فرق الإسعاف في فرنسا تعلن الإضراب وتلتحق بأطباء الطوارئ
يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلنت فرق الأسعاف في أغلب المدن الفرنسية الإضراب ملتحقين بهذا القرار بالإضراب الذي تنفذه فرق أطباء الطوارئ في قرابة 100 مستشفى متوزعة على أغلب المدن الفرنسية.
تؤكد فرق الإسعاف المضربة بأن "هذا الإضراب سيستمر حتى 31 آب أغسطس المقبل".
كما أشارت مصادر نقابية بأن إعلان الإضراب الصادر عن فرق الإسعاف "يعتبر أمرا خطيرا لأنه يشمل 81 بالمئة من مجمل عدد العاملين في هذا المجال".
عدد كبير من المضربين عبروا عن انتقادهم حتى للمهمات التي يؤدوها ففي بعض الأحيان يتم الاتصال بهم " بسبب مراهق يرفض أداء واجباته. أو فتاة لا تتوقف عن البكاء أو شخص يعاني من ألم الأسنان".
تعزو فرق الاسعاف هذه الاتصالات إلى انخفاض عدد الأطباء في بعض المدن مما يتسبب بتحملهم الثقل الأكبر للمهمات الطبية بينما تؤكد فرق الأسعاف أنهم من المفترض أن يكونوا "آخر خيار يلجأ إليه المصاب وليس رأس القائمة".
تؤكد المصادر المختصة أن فرق الإسعاف تعاني من "انخفاض عدد العاملين" مما يضطرهم إلى اللجوء إلى المتطوعين لسد ذلك النقص" وأكدت تلك المصادر أن عدد المتطوعين يبلغ 78 بالمئة في بعض المدن. وبالتالي يشدد المضربين على ضرورة رفع عدد العاملين في هذا المجال لتخفيف الضغط عليهم.
وفي نفس الوقت أشارت التقارير الأخيرة بأن عدد العاملين في فرق الإسعاف يعتبر عددا كافيا ولم يشهد انخفاضا يذكر إلا أن "ارتفاع عدد المهام والتدخل السريع" التي نفذتها تلك الفرق هو السبب الوحيد الذي ولد فكرة رفع عدد العاملين لدى المضربين.