يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلن وزير البيئة الفرنسي فرانسوا دو ريغي بأن فرض نظام الزوجي والفردي على حركة السيارات في باريس وضواحيها مع ارتفاع نسبة التلوث سيكون أمرا حتميا ويتم تطبيقه بشكل تلقائي.
تتعرض العاصمة الفرنسية باريس لموجة تلوث مع ارتفاع درجة الحرارة التي ستقارب 40 درجة مئوية عند نهاية الاسبوع الحالي وبالتالي تؤكد وزارة البيئة بأن "السيارات التي تندرج بين فئتي صفر وإثنين من حيث مستوى انتاج الغازات الملوثة هي فقط التي سيتم استثنائها من هذا القرار" إلا أن الاستثناء لن يشمل السيارات المزودة بالديزل.
تشير التقارير المختصة بأن "مستوى التلوث يؤخذ بنظر الاعتبار عندما يبلغ 80 ميكروغرام في المتر المكعب الواحد" . بشرط أن يستمر هذا المستوى على مدى 24 ساعة.
حتى اللحظة يبقى قرار تطبيق نظام الفردي والزوجي على حركة السيارات من مهام وصلاحيات مديرية الشرطة لأنها هي الوحيدة القادرة على متابعة حركة الشارع ومعاقبة المخالفين إلا أن وزارة البيئة تؤكد بأن "مديرية الشرطة تحاول غالبا تأخير تطبيق هذا القرار".
رحبت عمدة باريس آن هيدالغو بهذا القرار الذي وصفته بالتناغم مع أهداف بلدية باريس إلا أنها اقترحت "تطبيق هذا القرار قبل تعرض العاصمة لموجة التلوث بما أننا قادرين على اكتشاف تلك الموجة قبل وقوعها".
من جانبها تؤكد مديرية الشرطة بأن "مخالفة القرار يكلف سائق السيارة غرامة تبلغ 68 يورو للسيارات الصغيرة و 135 يورو للسيارات الكبيرة" . يسعى وزير البيئة إلى تعميم هذا القرار في حالة تعرض البلاد إلى موجة تلوث وأن لا يكون الأمر مقتصرا على باريس وضواحيها.
