كشفت مجلة "واشنطن إكزامينر" الأمريكية، أن النائب في الكونغرس الأمريكي إلهان عمر، من ولاية مينيسوتا، كانت متزوجة برجلين في وقت واحد، الأول بشكل ديني والثاني بشكل قانوني. وهو ما يتناقض مع القصة التي ترويها عن زواجها من الرجلين.
وتشير عشرات الوثائق الرسمية، إلى أن النائب إلهان عمر، عاشت مع زوجها، أحمد عبد الرحمن حرسي، في الوقت الذي كانت فيه متزوجة قانونياً من زوجها أحمد نور سعيد علمي، بحسب ما أوردت مجلة "واشنطن إكزامينر"، الإثنين.
وتبين الوثائق الرسمية، على سبيل المثال، أن إلهان عمر وحرسي عاشا في منزل واحد، في حي سيدار ريفرسايد في مينيابوليس، عام 2009، وهو العام الذي تزوج فيه علمي وإلهان عمر، في حين زعمت عمر عام 2008، أنها افترقت عن حرسي.
وتظهر الوثائق القانونية، بالإضافة إلى 24 مخالفة مرورية، وتهم ارتكاب جنحة ضد حرسي، أنه دون عنوانه نفسه باستمرار، في سيدار ريفرسايد، في 2006 و 2008 و 2009 و 2010 و 2011، كما تظهر قضايا بسيطة ضد إلهان عمر، أنها أدرجت في 2007 و 2009 و 2012، عنوانها أيضاً في سيدار ريفرسايد.
وأدرجت المحاكم المحلية، هذا العنوان لكل من إلهان عمر وحرسي، في مخالفات مرورية منفصلة في منتصف 2009، وهو العام الذي تزوجت فيه إلهان عمر وعلمي.
وبحسب مقال نشر عام 2013، في "توين سيتيز ديلي بلانيت" أن إلهان عمر وحرسي "انتقلا إلى نورث داكوتا حتى يتمكن عمر من إنهاء درجة البكالوريوس في العلوم السياسية". فيما بدأت عمر الدراسة في جامعة ولاية نورث داكوتا، في خريف 2009، واستكملت في 2011، وهي السنوات التي قيل أنها تزوجت بها من علمي، زواجاً قانونياً ودينياً.
في وقت سابق من الشهر الحالي، كشف مسؤولو تمويل حملة مينيسوتا، أن إلهان عمر وحرشسي قدما ضرائبهما معاً في 2014 و2015، قبل سنوات عديدة من الطلاق القانوني بين عمر وعلمي. ويحظر كل من القانون الفيدرالي وقانون ولاية مينيسوتا، تقديم ضرائب مشتركة مع شخص ليس زوجاً قانونياً.
وفي 2009، اقترنت بأحمد نور سعيد علمي، وهو مواطن بريطاني، وفي 2011 تطلقا وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وفي العام نفسه اقترنت مرة أخرى بحرسي.
وفي فبراير(شباط) 2009، أدرج كل من إلهان عمر وعلمي، عنوانهما في طلب زواجهما، كمنزل في كولومبيا هايتس، مينيسوتا، ويفصل النهر بينه وبين عنوان إلهان عمر الآخر. ومع ذلك، سجل حرسي عملاً تجارياً لوزير خارجية مينيسوتا مستخدماً ذلك كعنوان منزله، بعد ثلاثة أشهر فقط من زواج إلهان عمر القانوني من علمي.
وتحت عقوبة الحنث باليمين، كتبت إلهان عمر أثناء إجراءات الطلاق، بأنها لم تتصل أو تعرف مكان وجود علمي، منذ صيف 2011. وقالت أيضاً إنه ليس لديها أي وسيلة للاتصال به، وكتب قاضي محكمة المقاطعة في مرسوم الطلاق، بأن علمي "لم يوقع على إعلان عدم الأبوة لأن (عمر) لم تكن على اتصال به منذ ما قبل الحمل".
