يوروتايمز / منذر المدفعي
عبرت بلدية باريس عن أسفها تجاه أداء الشرطة عقب إرتفاع معدل السرقات التي تعرض لها الباريسيون خلال الأشهر الأخيرة. إذ أكدت كولومب بروسول مساعدة عمدة باريس بأن "أداء الشرطة بما يخص دوريات الراجلة ومتابعة اللصوص شهد تراجعا كبيرا في الآونة الأخيرة بسبب تركيز اهتمامهم على تحركات السترات الصفراء".
تم تكليف أعداد كبيرة رجال الشرطة بتأمين وحماية المواقع المهمة المتمثلة بالمقرات الحكومية والبنايات التاريخية التي تستقطب أعدادا كبيرة من السياح وقد تسببت هذه المهمات بانخفاض التركيز على عمليات سرقات الحقائب في الشارع التي حسب التقارير الأخيرة إرتفعت بنسبة 37 بالمئة. بينما شهدت عمليات السطو على المنازل والمحلات ارتفاعا بنسبة 11 بالمئة.
أما عمليات السرقة التي تصاحبها أعمال عنف فقد شهدت هي الأخرى ارتفاعا بنسبة 7 بالمئة.
لا يقتصر إرتفاع عمليات السرقة على العاصمة الفرنسية باريس. فقد أكد التقرير الصادر من مركز ONDRP للدراسات أن "مستوى السرقات ارتفع في الضواحي بشكل مثير للقلق. ففي الضاحية الشمالية سان دوني تتعرض 10 منازل للسرقة من بين كل 1000 منزل. بينما تشهد ضاحية لوبورجيه عمليات سرقة لأكثر من 20 منزلا من بين كل 1000 منزل".
تطالب بدلية باريس الشرطة الفرنسية بمنح تركيز أكبر على اللصوص بدلا من تكريس إمكاناتها الأمنية لإحتواء التحركات الأحتجاجية.
