النيابة العامة في السويد تستعد للتحقيق مع السويديين الذين إلتحقوا بتنظيم داعش في سوريا والعراق
يورو تايمز / وجدان الاسدي
كشف تقرير لاذاعة السويد ان عدد من المدعين العامين في البلاد لديهم استعداد للتحقيق في جرائم الحرب الذي يمكن ان يكون قد ارتكبها العديد من السويديين الذين انضموا للجماعات الارهابية وابرزها تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق.
وقالت المدعية العامة "رينيا ديفجون" المنسقة للادعاء العام لجرائم الحرب، ان هناك المزيد من الاشخاص الذين يمكن الاشتباه بهم وبعضهم موجود في سوريا بالفعل ، وهناك اهتمام متزايد من السلطات والبلديات بالعمل الذي نقوم به لاننا بحاجة لوجود فريق يعمل على ملاحقة مجرمي الحرب، وعدم التقليل من وجود اشخاص سبق ان شاركوا في القتال بسوريا سابقاً.
واضافت المتحدثة انه وفقا للالتزامات الدولية فيقع على عاتق السويد الالتزام بالتحقيق في ما يخص جرائم الحرب والأبادة الجماعية ضد الإنسانية بغض النظر مكان حدوثها، واذا كانت للسويد صلة بها، وحاليا تجري التحقيقات بشأن جرائم الحرب، التي يشتبه بوقوف تنظيم داعش ورائها، على سبيل المثال التحقيق بجريمة الاباده الجماعية بحق الايزديين، حيث عمل المحققون ولعدة سنوات على جمع إفادات من أشخاص في السويد ممن تعرضوا لتلك الابادة.
ووفقا لمعلومات من جهاز الأمن السويدي "سابو"، فقد سبق ان التحق حوالي 300 سويدي بتنظيم داعش في سوريا، عاد منهم 150 شخصاً الى السويد، كما لا تتوفر معلومات عن عدد الذين مازالوا يتواجدون في معسكرات الاكراد في شمال سوريا.
واضافت ان عملهم سيركز على التحقق فيما اذا كان الشخص متورطاً في جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب، والشرط الذي يجعلنا نبدأ تحقيق اولي هو توفر ادلة إثبات في كل حالة تحقيق نمضي بها قدما.
ويتوقع المدعون العامون زيادة في القضايا المتعلقة بتنظيم داعش الإرهابي.
وتعد الصراعات التي حدثت في سوريا من اكثر النزاعات التي تم توثيقها فيما يخص الصور والأفلام وسيستغرق الأمر وقتا طويلا وتعاوناً بين البلدان للتمكن من مقاضاة وأدانة المجرمين.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة