يوروتايمز / منذر المدفعي
اعلنت بريجيت جوليان مديرة قسم "شرطة الشرطة" بأن "نتائج التحقيقات التي اجريت بحق الشرطة الفرنسية تشير إلى عدم اتصاف الشرطة بالعنف".
تم تكليف شرطة الشرطة بإجراء 265 تحقيقا بشأن رجال الامن والشرطة بعد تعرضهم لاتهامات بالعنف المفرط خلال تعاملهم مع متظاهري السترات الصفراء إلا أن نتائج التقارير جائت لصالح رجال الأمن.
مديرية شرطة الشرطة منحت هذه التحقيقات الأولوية القصوى حسب ما اكدت بريجيت جوليان وأنها "وضعت جانبا عدة تحقيقات في ملفات فساد للتركيز على حل هذه الأزمة" .
تعرضت الشرطة الفرنسية للانتقادات من قبل المتظاهرين الذين اتهموها "باستخدام العنف المفرط" وطالبوا لأكثر من مرة بمنع الشرطة من استخدام الرصاص المطاطي إلا ان الداخلية الفرنسية اكدت انها "غير قادرة على حرمان الشرطة من الوسائل الرادعة لاعمال العنف والتخريب" بالإشارة الى اعمال التخريب التي صدرت عن السترات الصفراء في جادة الشانزليزيه.
تشير مديرة شرطة الشرطة بانها عقب هذه التحقيقات لم تقدم على إيقاف اي شرطي عن العمل لأن "ذلك يتطلب إثبات ارتكاب خطأ من قبل رجال الامن وهو أمر لم يتم اثباته".
رفضت شرطة الشرطة استخدام عبارة "عنف الشرطة" لانها تؤكد ان "الشرطة واجهت عناصر مخربة" وكان من المفترض ان تتعامل معهم بهذا "الأسلوب المهني العالي" وهذه المواجهات تسببت بوقوع جرحى.
