يوروتايمز / منذر المدفعي
أكدت الشرطة الفرنسية هذا اليوم أنها ألقت القبض على عصابة تتألف من قرابة 10 أشخاص في مدينة سان دوني في الضاحية الشمالية لباريس بعد مطاردة إستمرت عدة أشهر.
هذه العصابة حسب مصادر وزارة الداخلية "تستهدف الآسويين فقط سواء كانوا من السياح أم من سكان فرنسا لأنهم يعتقدون بأن الآسيويين يمتلكون دائما الكثير من المال وأنهم يجمعونه في منازلهم".
لم يقتصر نشاط هذه العصابة على باريس وضواحيها فقد نفذوا عمليات في محافظات أخرى خارج فرنسا مستهدفين دائما منازل الآسيويين وفي إحدى العمليات أخرجوا خزنة بكاملها من منزل الضحية لأنهم لم يتمكنوا من فتحها.
تستخدم العصابة سيارة تحمل لوحة أرقام مزورة لم تعثر المصادر الرسمية على معلومات بشأنها في سجلاتها الرسمية. إلا أن عملية إلقاء القبض عليهم تمت من خلال التحريات في الأماكن التي تعرض الضحايا لاعتداء إولئك الأشخاص وبمتابعة كاميرات المراقبة في الشوارع أفلحت الشرطة أخيرا من تحديد الموقع الجغرافي لعناصر تلك العصابة.
وعند إلقاء القبض عليهم طالب أعضاء تلك العصابة بعدم عرضهم أمام القضاء مباشرة بانتظار العثور على محامي الدفاع.
