الحزب الاشتراكي الفرنسي يعلن عدم مشاركته في المظاهرات المنددة بكراهية المسلمين.
يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلن الحزب الاشتراكي الفرنسي وعقب جدل بين صفوفه بأنه لن يشارك في المظاهرات التي دعت إليها عدة شخصيات وأحزاب سياسية والتي سيكون شعارها "لا لكراهية المسلمين".
تعتزم عدة جهات غير حكومية تنظيم هذه التظاهرة في باريس بتاريخ 10 نوفمبر الحالي وذلك لتنبيه الرأي العام إلى حالة تنامي العنف والكراهية التي تستهدف بشكل صريح المسلمين في فرنسا.
أثيرت هذه الظاهرة من جديد وشغلت الرأي العام منذ حادثة اعتداء أحد المسؤولين المحليين في أحدى المدن الفرنسية والذي خلال جلسة للمجلس البلدي طالب بطرد سيدة محجبة كانت حاضرة برفقة مجموعة من طلاب المدرسة ومن ضمنهم ابنها.
وقد تعمد المسؤول المحلي الإساءة إلى تلك السيدة بالألفاظ بسبب ارتدائها للحجاب طالبا من المسؤول أن يطردها أو أن تخلع الحجاب فورا.
هذه الحادثة أثارت الكثير من النقاشات والجدل حتى تحت قبة البرلمان وفي هذه الأثناء تسعى عدة جهات غير حكومية تخفيف حدة التوتر الذي نشب في أوساط المجتمع الفرنسي من خلال تنظيم هذه المسيرة الاحتجاجية.