يوروتايمز / منذر المدفعي
يشتكي عشرات الآلاف من طلاب المدارس الاعدادية الفرنسية متوزعين على عدة مدن ومحافظات من عدم حصولهم على العدد الكافي من الكتب المدرسية بينما تؤكد بعض المدارس عدم وصول كتب بعض المواد الدراسية بتاتا مما يتسبب بعرقلة حقيقية بشأن انطلاق الموسم الدراسي الذي بدأ هذا الأسبوع.
تتمثل الكتب غير المتوفرة لبعض المراحل المدرسية بمادة الرياضيات والتاريخ واللغة الانجليزية. بينما تعزو المصادر المختصة هذا التأخير بسبب "التعديل الذي يطبقه وزير التربية الفرنسي على عدة مواد مدرسية مما اضطر المطابع إلى إعادة انتاج كمية ضخمة من الكتب وفي وقت قياسي".
تعرضت المدارس الفرنسية لتجربة مماثلة في عام 2010 عندما قامت وزارة التربية في ذلك الحين باجراء تعديل على عدة مواد دراسية مانحة المطابع الرسمية وقتا غير كاف لانتاج كل المواد المطلوبة قبل انطلاق الموسم الدراسي آنذاك.
بعض المدن في مقاطعة نوفيل اكويتان الفرنسية فضلت عدم انتظار وصول شحنة الكتب لتتكفل بطباعة تلك الكتب على نفقتها الخاصة وقد أكد جان لوي نيمبريني نائب رئيس المجلس البلدي لتك المقاطعة بأن "انتظار 15 يوما أو أكثر هي مدة طويلة جدا بما يخص الموسم الدراسي ولا يمكننا ترك الطلاب بدون كتب طوال هذه المدة". أما النقابية فاليري سيبا ميلاني فقد أشارت بأن "هذا التأخير يمثل عرقلة حقيقية للمسيرة الدراسية ونحن غير مستعدين أبدا بالتضحية بساعة واحدة من ساعات الدراسة" هذا التأخير قد يتسبب بتأخير دخول طلاب الاعداديات في أجواء الدراسة التي ينتظر الآباء أن تكون الأكثر نشاطا مع انطلاق الموسم الدراسي. أما غياب الكتب فهو مبرر شرعي للطلاب بعدم متابعة الدروس.
