اعتداء بالسكين على روضة أطفال في مرسيليا
يوروتايمز / منذر المدفعي
تعرضت سيدتان تعملان في روضة أطفال لاعتداء بالسكين هذا الصباح في مدينة مرسيليا من قبل شاب في 17 من العمر.
أكد شهود عيان أنه كان نصف عاريا وقد صرخ بعبارة" الله أكبر " قبل أن يطعن العاملتين في المدرسة عدة طعنات ووجه لهما اللكمات أيضا قبل أن يهرب راكضا من مسرح تلك الجريمة إلا أن الشرطة تمكنت من القبض عليه بعد ذلك بقليل.
تم نقل الضحيتين على وجه السرعة إلى المستشفى حيث تم هناك طمئنة ذويهم بأن حالتهما ليست بالخطيرة. إلا أن هذا الاعتداء لم يحل دون غلق المدرسة وعدم استقبال الاطفال جراء وقع الصدمة.
أكدت مصادر الشرطة أن منفذ الاعتداء ليس لديه ملف ضمن قوائم الارهاب ولا ينتمي على الأغلب لتنظيم متطرف إلا أنه معروف لدى الشرطة بملفات لها علاقة بالمخدرات.
توجه وزير التربية جان ميشيل بلانكير وأيضا مدعي عام محافظة مرسيليا كزافييه تاربو إلى موقع الحادث لاعلان مساندتهم لطاقم تلك المدرسة وأيضا لأطفال تلك المدرسة وعائلاتهم.
أشارت مصادر مقربة من مرتكب الاعتداء بأنه يعاني من مشاكل نفسية وصحية وقد تعرض لعدة أزمات نفسية مؤخرا. بينما تؤكد الشرطة بانها ستبقي على عنصري حراسة أمام بوابة المدرسة في الايام المقبلة لزرع الطمئنينة لدى الأطفال وعائلاتهم بهدف إعادة الحياة المدرسية إلى طبيعتها.