يوروتايمز / منذر المدفعي
نظمت كوكبة من النخبة الجزائرية مساء الأمس باشراف الصحفية الجزائرية ناديا باي لقاء في باريس للاعلان عن اطلاق مشروع قناة تلفزيونية جزائرية معارضة باسم AL HARAK TV لتكون "صوتا ومنبرا للشعب الجزائري الحر" خلال التحرك الجماهيري واسع النطاق المناهض للنظام الحاكم في الجزائر.
أكدت الصحفية الجزائرية ليلى حداد التي ستشغل منصب مديرة قناة الحراك بأنها "قررت انشاء هذه القناة لملئ الفراغ الذي تركه الاعلام الجزائري ولانقاذ التحرك الجماهيري من الاشاعات ومحاولة الالتفاف على الثورة أو التشويه الذي قد يتعرض له المحتجون".
ترحب قناة الحراك الجزائرية والتي سيكون مقرها في باريس بكل المبادرات والطاقات الجزائرية الشابة الراغبة بالتعاون معها في هذا المشروع الاعلامي. وخلال الاجتماع تم الاتفاق على أساسيات الخط التحريري لهذه القناة التي ستكون "قناة علمانية تؤمن بالديمقراطية وحرية الفكر وحق التعبير عن الرأي ومناهضة للعنف والتطرف بكل أشكاله".
كما أكدت الصحفية الجزائرية ناديا باي ليوروتايمز بأنها " ستمنح المعارضة الجزائرية منبرا للتعبير عن رأيها إلا أنها بحكم خبرتها في المجال الاعلامي لن تمنع الرأي الآخر من المشاركة في البرامج الحوارية والنقاشات التي ستقدمها وستشرف على اعدادها بنفسها".
تستعد قناة الحراك للانطلاق في مطلع شهر سبتمبر أيلول المقبل إلا أن الفريق العامل بدأ منذ عدة أسابيع باعداد وتسجيل البرامج الحوارية والنقاشات وكذلك التقارير الصحفية. وترحب القناة بكل الضيوف الجزائريين الراغبين بالمشاركة في حوارات هذه القناة لإثراء التحرك الجماهيري بالافكار البنائة وكذلك تفتح القناة بابها لمن يرغب بوضع خبرته في هذا المجال لخدمة القناة والحراك الجماهيري في الجزائر.
انتهى الاجتماع الرسمي الأول لقناة الحراك الجزائرية بالقاء النشيد الوطني الجزائري تعبيرا عن رغبة المشاركين بمبدأ "عقدنا العزم أن تحيا الجزائر".
