هنا اوروبا

وزير الداخلية الفرنسي يتعرض للاستجواب أمام لجنة الاستخبارات البرلمانية

يوروتايمز / منذر المدفعي 

 

 

يمثل وزير الداخلية الفرنسية كريستوف كاستانير  هذا اليوم أمام لجنة الاستخبارات البرلمانية ليتم استجوابه بشأن الاعتداء "الارهابي" الذي طال المقر المركزي لشرطة باريس وتسبب بمقتل أربعة من المنتسبين.

كما سيتعرض ايضا للاستجواب من قبل لجنة القوانين في البرلمان يوم الخميس المقبل. يعترف وزير الخارجية الفرنسي كاستانير بهذا "الاختراق الأمني" إلا أنه حتى اللحظة يستبعد أن يقدم استقالته. 

 

ستركز جلسة الاستجواب على "التعثر " في أجهزة الاستخبارات الأمنية التي لم تتوصل إلى اكتشاف توجهات المنتسبين وميولهم الارهابية. سيما وأن مرتكب الاعتداء ميكائيل هاربون هو أحد أعضاء إدارة الاستخبارات وبالتالي كانت كل المعلومات الخاصة بأعضاء الشرطة في متناول يديه الأمر الذي يجعل حياة أغلب عناصر الأمن مهددة في هذه الأثناء بصفتهم مكشوفين أمام التنظيمات الارهابية التي لا يستبعد أن تكون قد تلقت ملفات الكترونية من منفذ الاعتداء الأخير.

 

سيكون وزير الداخلية كاستانير مجبر على الرد على أسئلة بهذا الشأن الحساس إلا أن تفاصيل الاستجواب لن يتم الاعلان عنها لانها تتم دائما داخل صالة مغلقة ولا تقدم لجنة الاستخبارات البرلمانية أية تقارير للاعلام الفرنسي أو العالمي عن تفاصيل عملها ونتائج تحقيقاتها. 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى