يوروتايمز / منذر المدفعي
طالبت ميشيل بلانشيه الأمينة العامة للجنة حقوق الأنسان في منظمة الأمم المتحدة فرنسا باجراء تحقيق "عاجل ومعمق" حول العنف الذي انتهجته الشرطة خلال مظاهرات السترات الصفراء.
أكدت بلانشيه أمام لجنة الأمم المتحدة في جنيف: "نشجع الحكومة الفرنسية على مواصلة الحوار ونطالب بشكل عاجل باجراء تحقيق معمق حول كل الحالات التي تطلبت استخدام القوة".
يتظاهر مناصرو السترات الصفراء في فرنسا منذ منتصف تشرين الثاني نوفمبر الماضي ضد ارتفاع الاسعار وقرار الحكومة بزيادة اسعار المحروقات وزيادة الضرائب.
ميشيل بلانشيه أوضحت في رسالتها بأن الكثير من المواطنين يشعرون بالعزلة والحرمان بسبب القفزات السريعة التي تخطوها المجتمعات وبالتالي يرى البعض نفسه " محروما من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية".
وفي نفس الخطاب ذكرت بلانشيه في خطابها بالمتظاهرين الذين يتعرضون حاليا لقمع لشديد في هايتي زيمبابوي والسودان.
طالب المجلس الأوروبي فرنسا في فبراير الماضي بالتوقف عن استخدام الرصاص المطاطي وأكد بأن تلك الممارسة تسبب جروح بليغة ومخاطر حقيقية إلا أن الداخلية الفرنسية أصرت حينها بالابقاء على هذه الوسيلة بمتناول يد الشرطة.
رفع المتظاهرون منذ عدة اسابيع الكثير ممن الشعارات التي تطالب الشرطة بالتوقف عن استخدام الرصاص المطاطي إلا أن أي من تلك الشعارات لم تلق أذانا صاغية لدى الحكومة الفرنسية.
