تتعرق على مدار اليوم بسبب حالة صحية نادرة
وعندما وصلت الآنسة دواير إلى سن المدرسة، بدأت مشكلتها تتسبب في إحراجها بين زملائها ومعلميها، وشعورها بعدم الارتياح إزاء ذلك.
وقالت الآنسة دواير معلقة على تجربتها: "كنت اضطر باستمرار لتجفيف يدي بملابسي في المدرسة، حتى تصبح ملابسي رطبة للغاية، وهذا جعلني عرضة للاحراج وسخرية التلاميذ المتنمرين".
وأضافت "كنت أنوي امتهان الطب، لكن حالتي لم تسمح لي بتحقيق الحلم".
ونتيجة لذلك، أخذها والداها لرؤية الطبيب الذي شخص حالتها بفرط التعرق، وهو اضطراب وراثي يبدأ في مرحلة الطفولة ويؤثر على مناطق معينة في الجسم مثل اليدين والقدمين والإبطين.
كما أن مشاكلها الصحية لم تقف عند هذا الحد، حيث أصيبت دواير بالأكزيما في قدميها نتيجة الرطوبة المفرطة، وأفسدت جهاز الكمبيوتر الخاص بها وهاتفها الذكي بسبب تعرضهما الدائم للبلل من يديها، إضافة إلى تجنبها قيادة السيارة بسبب تعرق يديها المفرط وعدم مقدرتها على السيطرة على المقود.
ووصف الأطباء العديد من العلاجات لها ولكنها لم تُجدِ نفعاً، ومن المحتمل أن تخضع لعلاج البوتوكس الذي يمكن أن يكون فعالاً للغاية، إن تمكنت من العثور على تمويل لهذا النوع من العلاج الباهظ الثمن، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.