يورو تايمز / هلسنكي
أكدت الشرطة الفنلندية اليوم الثلاثاء العثور على جثة داخل مبنى البرلمان (إيدوسكونتا) في هلسنكي، موضحة أن التحقيق جارٍ في إطار تحديد أسباب الوفاة، دون وجود شبهة جريمة. وبحسب ما نشرته صحيفة إيلتالهيتي، فإن المتوفى هو أحد أعضاء البرلمان الذي أقدم على الانتحار داخل المبنى، وهو ما لم تنفه إدارة أمن البرلمان عند سؤالها من قبل هيئة الإذاعة الفنلندية (Yle).
وأفادت الشرطة أن البلاغ ورد إلى مركزها عبر خط الطوارئ عند الساعة 11:06 صباحًا، لتتوجه سيارات إسعاف وعدة دوريات شرطية إلى المكان. كما شوهدت سيارة مصفحة تابعة للشرطة، غير أن السلطات أوضحت أنها ليست جزءًا من وحدة التدخل الخاصة (كارهو ريهما)، بل سيارة دورية مدرعة عادية كانت قريبة من الموقع.
وبحسب مراسلة Yle في الموقع، فقد حضرت سيارة إسعاف وسيارة مصفحة تابعة للشرطة إلى الساحة الداخلية لمبنى البرلمان، فيما أكد شهود عيان أن سيارات إسعاف وإطفاء أخرى وصلت بسرعة إلى المكان وسط استنفار أمني لافت.
من جانبه، قال مدير أمن البرلمان آرو تويفونن: “يجري تنفيذ مهمة يشارك فيها جهاز الطوارئ والشرطة والإسعاف، ولا يمكنني الإدلاء بمزيد من التفاصيل في الوقت الحالي”.
يذكر أن البرلمان الفنلندي في عطلة صيفية حاليًا، على أن تبدأ الدورة الخريفية في الثاني من سبتمبر المقبل.
