هنا السويد

الكشف عن تفاصيل وصور جديدة عن منفذ عملية الدهس الارهابية في ستوكهولم

يورو تايمز / وجدان الأسدي
 
كشف اليوم عن تفاصيل جديدة عن حادث الدهس الارهابي في ستوكهولم الذي نفذه الاوزبكستاني "رحمت اكيلوف" مع العديد من الصور لحظة إعتقاله والمتفجرات التي كانت بحوزته خلال الحادث لكنها لم تنفجر، كما نشرت بعض مراسلاته قبل الحادث والتي تؤكد عزمه تنفيذ المعلية الارهابية.
 
وخلال جلسة المحاكمة التي عقدت في العاصمة السويدية ستوكهولم الثلاثاء (30 يناير 2018) تم الكشف عن دردشات للمتهم مع عدة أشخاص تؤكد نيته وعزمه تنفيذ العملية الارهابية التي إعترف بتنفيذها منذ لحظة إعتقاله.
 
 
وكان "رحمت أكيلوف" قاد شاحنة في يوم 7 ابريل الماضي في شارع الملكة وسط العاصمة ستوكهولم  ودهس حشداً من الناس، ما أدى الى مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين.
 
ولغاية جلسة المحاكمة التي عقدت الثلاثاء (30 يناير) أصبح بحوزة القضاء ما يقارب (9000) صفحة من التحقيقات الاولية ، وفيها يظهر كيف كان المتهم على اتصال مع عدة أشخاص حول تخطيطه لتنفيذ العملية الارهابية في السويد.
 
صورة للمتفجرات التي كانت بحوزة المتهم خلال عملية الدهس لكنها لم تنفجر
 
 
حوار قبل شهر
 
وكشفت التحقيقات ان "أكيلوف" تحدث مع صديق له قبل تنفيذ العملية بشهر من خلال الرسائل عبر الهاتف من ضمنها:
"دعنا نلتقي انا محتاج منسق"
"أريد اذعر الكفار وبعدها انهي حياتي"
 
بعدها بدقائق كتب :
 
اريد ان أقود سيارة كبيرة داخل "السنتر" للكفار وبعدها دع البوليس يصوب عليه النار ويقتلني.
 
وفِي محادثه اخرى في شهر مارس الماضي كتب:
 
"اسمع يا أخي اذا الشرطة أمسكتني سوف يرسلونني الى بلدي لكن اذا انا رجعت لوحدي فسوف أسجن 15 سنه لا أعرف ماذا افعل".
 
وفِي محادثة ثالثة كتب :
 
"إن شاء الله سوف أقوم بصلاتي في وقتها وسوف أجهز حزاماً ناسفاً".
 
وحتى بعد تنفيذه العملية الارهابية بقى "أكيلوف" على تواصل ويناقش  آخرين حول العملية.. وفي الساعة (15:15) أرسل  صوراً من هاتفه عندما كان في قطار "ارلاند" السريع المتجه الى المطار، يظهر فيها صور يديه الملطخة بالدماء وجروح في الجلد  وصور اخرى تبين ملابسه المحترقة.
 
وكتب "البنطلون أحرقته كنت اظن انه سينفجر لكن لم يحدث ذلك"، واضاف في رسالة "لقد توفى عشر أشخاص" هذا ما كتبه في الرسالة.
 
وقبل يوم من تنفيذ العملية قام بتسجيل فيديو يظهر ولائه لتنظيم داعش الارهابي وانه سوف يقوم بعملية يغير بها السويد على حد قوله. 
 
وقضى "رحمت أكيلوف" ليلته الاخيرة قبل الجريمة في شقة بمنطقة "فوربي غورد" جنوب ستوكهولم. وكان يبحث في شبكة الانترنت عن موضوعات مثل "كيفية الخروج من السيارة" او "الخروج من السيارة اذا كنت لا تريد ان تموت".
 
وخلال تواصله مع أشخاص آخرين كان يحاول ان يتعلم كيفية صنع قنبلة من "الاسيتون" والغاز و "الولاعات" والمسامير.
 
وقبل تنفيذ العملية بدقائق إلتقط صورة من داخل الشاحنة التي نفذ فيها العملية، وارسلها للشخص المنسق معه وقال له : "لققد حان وقتل القتل".
 
وقال "يوهان إريكسون"محامي المتهم ان موكله إعترف بتنفيذ الجريمة وكان معه جهاز مصنوع يدوياً بدأ بالاشتعال لكنه لم ينفجر، مضيفاً ان "اكيلوف" رغم اعترافه لكنه لا يريد ان يحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وان يكون الحكم لفترة محددة ولا مانع لديه من الترحيل لبلاده. واشار ان موكله كان متعاوناً مع المحققين طوال فترة التحقيق الطويلة، وبرر سبب تنفيذه العملية الارهابية لانه اراد منع السويد من المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
 
 
صورة للمتهم في منطقة "فوربي غورد" جنوب ستوكهولم قبل يوم من تنفيذ الجريمة
 
صورة إلتقطها بهاتفه من داخل الشاحنة التي سرقها ونفذ فيها العملية وارسلها للمنسقين معه
 
 
 
 
 
يورو تايمز /الحقوق محفوظة 
زر الذهاب إلى الأعلى