يوروتايمز / منذر المدفعي
أظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة IFOP للدراسات أن نسبة كبيرة تجاوزت 37 بالمئة من الكاثوليكيين الملتزمين منحوا أصواتهم لقائمة الحزب الحاكم "الجمهورية إلى الأمام" بعدما كانوا في السابق يصوتون للأحزاب اليمينية خلال انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت يوم الأحد الماضي.
أكدت صحيفة "La Croix" الفرنسية أن الكاثوليكيين يولون أهمية كبيرة لانتخابات البرلمان الأوروبي عكس الكثير من التكتلات الاجتماعي التي تسجل مشاركة ضعيفة في تلك الانتخابات التي توليها أهمية ثانوية.
أكدت نسبة كبيرة من الكاثوليكيين الذين خضعوا لهذا الاستقصاء بأنهم يعتبرون ماكرون "كاثوليكيا ملتزما" .
بينما أكد الكثير منهم بأن "خطاباته واختياره للكلمات تشير بأنه ملتزم بالمذهب الكاثوليكي".
نسبة كبيرة من الكاثوليكيين أشارت تحديدا إلى الخطاب الذي ألقاه ماكرون في مؤتمر القساوسة والذي أكد فيه على الارتباط القوي بين الكنيسة والدولة. وأنه دافع على الابقاء على ذلك الارتباط بين المؤسستين.
لم يهمل الكاثوليكيين التذكير بالموقف التاريخي الذي لعبه ماكرون من أجل جمع الأموال لاعادة اعمار كنيسة نوتردام في اقرب وقت ممكن وأنه وعد بأن يفتح أبوابها من جديد أمام المصلين خلال خمسة أعوام أو أقل من ذلك.
