يوروتايمز / منذر المدفعي
تعرضت سيدة فرنسية للاحتيال من قبل رجلين تمكنا من سرقة ماسة بحوزتها بقيمة 45 مليون يورو.
كانت مالكة الماسة على موعد في يوم الاثنين الماضي مع شخصين في مطعم تابع لأحد الفنادق الفخمة في شارع Berri في باريس بهدف تقييم الماسة واقتراح شخص يمكن أن يشتريها.
تؤكد السيدة أن أحد الشخصين يفترض كونه خبيرا في هذا المجال. وتشير بأن " الخبير فحص الماسة بدقة شديدة مما يؤكد بالفعل بأنه مختص في هذا المجال وليس مجرد محتال".
وفي الأمس الأربعاء اكتشفت السيدة بأنها كانت ضحية احتيال إذ تمكن المحتالان من استبدال الماسة بواحدة مزيفة. وهكذا توجهت على عجل إلى قسم الشرطة لتقديم الشكوى.
تم تكليف قسم التحقيق المختص بعمليات الاحتيال حسب ما أكدته المصادر الرسمية للاعلام الفرنسي بينما أكدت الشرطة في نفس الوقت بأن "هذا النوع من الحوادث هو من العمليات نادرة الوقوع لذا ليس هنالك الكثير من المشتبه بهم الذين يرجح تورطهم في العملية".
تطمئن الشرطة الضحية بأن ماسة من هذا النوع لا يمكن تهريبها أو بيعها بسهولة لذا سيتم العثور عليها دون شك.
