نفاذ وسائل التبريد في السويد وسعر قياسي “للمراوح” المستعملة يصل عشرة أضعاف بسبب ارتفاع الحرارة

يورو تايمز / وجدان الاسدي

أدت درجات الحرارة العالية في السويد خلال الشهر الماضي الى نفاذ تام "للمراوح" الكهربائية من الاسواق والمخازن، كما تسبب الطلب المتزايد عليها بارتفاع اسعارها على مواقع البيع الالكترونية ( البيع الثاني المستعمل ).
 احد البائعين كتب في موقع للبيع بان لديه اخر مروحة كانت موجودة في الاسواق، وأنها تعمل بجهاز التحكم عن بعد "الريمونت كنترول"، ومن يصل اولاً، يكون هو المشتري، ويبلغ سعر المروحة قبل الازمة (١٧٩) كرون، بينما طلب البائع مبلغ ١٥٠٠ كرون ثمناً لها.
بائع اخر وضع صور للمروحه وكتب سأبيع المروحة الارضية التي عندي بسبب الطلب المتزايد عليها، وارغب ببيعها بسعر ١٥٠٠ كرون، بينما كان سعرها الاصلي سابقا (٥٠) كرون فقط.
وقام التلفزيون السويدي بالاتصال بشخص وضع اعلاناً لبيع مروحتين ارضية ومروحة طاولة، وقد طلب اكثر من الف كرون ، بينما في المحلات لا يتجاوز سعرها بعض المئات وعندما تم توجيه سؤال الى البائع هل كان تصرفه صحيحاً، فكان رده بأن هناك طلب كبير عليها حاليا، وانا احاول الحصول على أرباح، ولقد قارنت السعر الذي ارغب به مع الإعلانات الاخرى، ولم اجبر  احداً على الشراء.

وقالت مستشارة الاستهلاك "كاسندرا لارسون" في يتبوري ، بان بيع المراوح الكهربائية أو أي سلعة من شخص الى شخص اخر بسعر مرتفع لا يعتبر غير قانوني، اما في حالة الشراء من الاسواق فان الوضع يختلف، فهناك قواعد صارمة تنظم الأسعار وارجاع السلع في حال وجود خلل، وحق إرجاعها، وكلها تصب في مصلحة المستهلك . لكن في حال البيع والشراء بين الأشخاص فأن قانون الشراء غير ملزم عليهم ويكون الاتفاق بينهم حول السعر.

يورو تايمز / الحقوق محفوظة