أخبار

ارتفاع عدد ضحايا العبارة في دجلة إلى قرابة 100 غريق

يوروتايمز / منذر المدفعي
 
 
لقي نحو مئة شخص معظمهم من النساء والأطفال، مصرعهم الخميس إثر غرق عبارة تقلّ عائلات وسط نهر دجلة في مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق شمال البلاد.
 
 
وعقب الحادث أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الحداد الوطني لثلاثة ايام وتفقد مكان الحادث وزار المشرحة التي نقلت اليها الجثث.
 
واخذت الحصيلة ترتفع تدريجا. وقالت وزارة الداخلية ان 94 شخصا قضوا في غرق العبارة، بينهم 19 طفلاً، وتم إنقاذ 55 آخرين.
 
وبحسب رئيس الوزراء فإن الغالبية العظمى من القتلى هم نساء، إذ بلغ عددهن 61 قتيلة. 
 
وشاركت فرق الدفاع المدني والقوات الامنية فضلا عن متطوعين في انتشال جثث الضحايا الذين كانوا في طريقهم الى مدينة سياحية واقعة في غابات الموصل للمشاركة في احتفالات عيد النوروز.
 
 
وتحدثت بعثة الامم المتحدة في العراق عن "مأساة رهيبة"، علما بأن آخر حادث غرق في العراق يعود الى آذار مارس من عام 2013 حين غرقت عبارة مطعم في نهر دجلة في بغداد ما اسفر عن خمسة قتلى.
 
واعلن القضاء العراقي مساء انه أمر بتوقيف تسعة مسؤولين معنيين بالحادث وأصدر مذكرات توقيف بحق مالكي العبارة والمدينة السياحية.
 
وكان عبد المهدي أمر بفتح تحقيقٍ فوري وتسليمه النتائج خلال 24 ساعة لإظهار الحقيقة وكشف هوية المسببين. 
 
وأوعز وزير الصحة والبيئة الدكتور علاء الدين العلوان باستنفار وزارة الصحة في اقليم كردستان ودوائر الصحة في محافظتي كركوك وصلاح الدين فضلا عن كوادر دائرة صحة نينوى المتواجدة حاليا في مكان الحادث.
 
 
كما تجمع العشرات أمام مبنى الطبابة العدلية وسط المدينة للبحث عن ذويهم، فيما قامت دائرة الصحة بتعليق صور الضحايا على جدران المبنى لاتاحة الفرصة لذوي الضحايا للتعرف عليهم.
 
وخيم الحزن على الجميع بانتظار معرفة مصير المفقودين من ذويهم. 
 
 
 
 
زر الذهاب إلى الأعلى