في بريطانيا: ضحايا الجريمة المنظمة “أكثر من قتلى الإرهاب والحروب”
أضحى خطر الجريمة المنظمة في بريطانيا "مزمنا ومدمرا" ويحتاج إلى المزيد من الأموال للتصدي له، وفقا للوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة.
وقالت لين أوينز، رئيسة الوكالة، إن عدد ضحايا الجريمة المنظمة يرتفع عاما تلو الآخر إلى حدٍ يفوق عدد ضحايا الإرهاب، والحروب والكوارث الطبيعية مجتمعين.
وطالبت الوكالة البريطانية بضرورة تخصيص "استثمار ضخم جديد" لمكافحة الجريمة المنظمة.
وتصدر الوكالة الثلاثاء المقبل تقريرها للتقييم الوطني السنوي الذي يلقي الضوء على أن منفذي الجريمة المنظمة يستغلون تكنولوجيا متطورة في عملهم.
وقالت أوينز: "وسط العولمة، والتطرف، والتقدم التكنولوجي، تشهد الجرائم الخطيرة والمنظمة تطورا سريعا ويحتاج إنفاذ القانون استثمارا ضخما جديدا للمساعدة في مكافحتها".
وأضافت: "هذا من أكثر التقييمات التي قمنا بها شمولا على الإطلاق فهو يصف تفصيلا الطبيعة المتنامية ودائمة التغير للتهديد الذي تمثله الجريمة الخطيرة والمنظمة على الأفراد، والجماعات، والمجتمع أجمع".
وتعتمد الوكالة، وهي الجهة المسؤولة عن القبض على من يشكلون خطرا كبيرا على بريطانيا، على معلومات وتقارير مخابراتية من مصادر مختلفة في أجهزة إنفاذ القانون والعديد من المنظمات العامة والخاصة.