هنا السويد

إرتفاع معدلات الانتحار بين صفوف الشباب وكبار السن في السويد خلال السنوات الماضية

 

يورو تايمز / وجدان الاسدي

 

إزدادت معدلات الانتحار في السويد خلال الفترة السنوات الخمس الماضية، كما تلقت الطوارئ نسبة اكبر من الاتصالات من اشخاص كانوا يرغبون بإنهاء حياتهم

 

ووفقاً لإرقام رسمية كانت هناك زيادة بنسبة (30) بالمئة في عدد الاتصالات المتعلقة بهذا الخصوص. ففي عام 2014 كان عدد المكالمات (23077) من أشخاص كانوا يرغبون إنهاء حياتهم ، بينما إرتفعت تلك الاتصالات العام الماضي لتصل الى  (30000) مكالمة. 

وقال مدير مركز الانذار "SOS"  في "يونشوبنك" مايكل سانده، ان هناك فئتين بارزتين في الإحصائيات منهم شباب في عمر العشرين عاما حالتهم النفسية سيئة، وكذلك رجال تجاوزا الستين من العمر.. 

وفي السويد يقوم 1500 شخص سنويا بالانتحار، على الرغم من عدد الإنذارات عن محاولات الانتحار الجدية، الا ان الرقم السابق لا يزال ثابتاً نسبيا، لكن العدد الكبير من الاتصالات الجادة بالتهديد بالانتحار تكون عبئاً كبيراً على الشرطة وموظفي الطوارئ، اذ ستكون مهمة ذات اولوية عالية وفورية. 

وأضاف "سانده": وفقا لنظامنا في مركز الانذار نقوم بزيادة الموارد البشرية ونعطي الاتصالات حول الرغبة بالانتحار الاولوية عن نشاطاتنا الاخرى من اجل ان ننقذ حياة إنسان.

من جهته قال مدير وحدة الشرطة في يونشوبنك "بو كونارسون" ان سوء الصحة العقلية يشكل عبئاً كبيراً على الشرطة خاصة وان عدد رجال الشرطة في المنطقة قليل،  وهكذا حالات تستغرق  وقت طويل وجهد من الشرطة، وبالطبع نحن نذهب عندما نحصل على إنذار حول القيام بالانتحار لكن مهمة الشرطة الأساسية هي مكافحة الجريمة.

 

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

زر الذهاب إلى الأعلى