يوروتايمز / منذر المدفعي
قررت السلطات الفرنسية المختصة اجراء بعض التعديلات على فندق تم اقتنائه مؤخرا في مدينة كلاي سوييه في ضواحي باريس من أجل تحويله إلى مأوى للسيدات اللواتي يتعرضن للعنف الزوجي أو سوء المعاملة المنزلية.
ما إن قرر صاحب الفندق بيع هذا العقار حتى سارعت بلدية المدينة إلى شرائه منه من أجل تهيئة المسكن الملائم لتلك السيدات وقد عبر صاحب الفندق عن فرحه لتحويل الفندق إلى سكن انساني.
تحتل قضية العنف الزوجي مساحة مهمة في الإعلام الفرنسية وأيضا في النقاشات السياسية التي تتهم دائما الحكومة بكونها لا تتخذ القرارات الملائمة والحازمة لمكافحة هذه الظاهرة.
ويعتبر هذا المشروع ضمن نطاق القرارات التي ترحب بها الحكومة الفرنسية بعدما وعدت مارلين شيبا وزيرة الدولة لشؤون المرأة باتخاذ تدابير فعالة من أجل حماية المرأة من ظاهرة العنف الزوجي المتنامي.
