يوروتايمز / منذر المدفعي
شهدت فرنسا هذا اليوم الثلاثاء حلقة جديدة في مسلسل الانتحار الذي بلغ 54 شخصا منذ بداية العام الحالي بعدما قرر الشرطي غريغوري وضع حد لحياته عن عمر 38 عاما مرتكبا هذا العمل في منزله وبسلاح الخدمة.
كان الشرطي غريغوري ضمن أعضاء فرقة مراقبة حركات وسائط النقل العام في مدينة نانت منذ قرابة عامين وقد كان قبل ذلك ضمن شرطة مدينة آرجونتوي في ضواحي باريس.
ووفق المصادر الرسمية "انتحر الشرطي غريغوري لأسباب شخصية" بالاعتماد على الرسالة التي تركها لتوضيح أسباب الانتحار. وقد عبر مركز الشرطة الذي يعمل فيه عن "الحزن الشديد لقرار غريغوري مفارقتنا".
حالة الانتحار الأخيرة التي شهدتها فرنسا بين صفوف الشرطة تعود منتصف شهر أكتوبر الماضي عندما قرر أحد رجال الشرطة الانتحار "بسبب ظروف مالية سيئة" وفق مصادر الداخلية.
تواصل نقابة الشرطة الفرنسية مفاوضاتها مع الحكومة الفرنسية من أجل تقديم الحلول التي من شأنها تحسين الوضع المادي لعناصر الأمن وتحسين ظروف العمل لمكافحة ظاهرة الانتحار.
