يوروتايمز / منذر المدفعي
أصدر القضاء الفرنسي حكمه بفرض غرامة مالية بمبلغ 500 يورو بحق إيريك درويه أحد ممثلي حركة السترات الصفراء بسبب حمله لقضيب معدني خلال احدى المظاهرات بتاريخ 22 كانون الأول ديسمبر الماضي.
بررت السلطات الفرنسية هذا القرار بأن "الأمر لا يتمثل بكونه مجرد قضيب معدني. وإنما هذه الاداة يمكن ببساطة استخدامها كسلاح". اعتبرت السلطات الرسمية هذا السلاح هو من الفصيلة D والذي يعتبر أداة جارحة لا يسمح بحملها خلال المظاهرات والتجمعات الجماهيرية.
لا يعتبر هذا القرار هو الأول من نوعه فقد أصدر القضاء الفرنسي مسبقا عدة أحكام تمثلت بالسجن أو الغرامة بحق عدة أشخاص اتهموا بالعنف والتخريب خلال مظاهرات السترات الصفراء.
شهدت فرنسا منذ شهر نوفمبر الماضي ولادة حركة السترات الصفراء التي انطلقت للاحتجاج على قرارات ماكرون بشأن زيادة أسعار المحروقات وقد ارتفع سقف المطاليب بعد ذلك لينادي اتباع تلك الحركة باستقالة ماكرون.
وفي هذا اليوم وعقب تواتر أعمال التكسير والتخريب والنهب خلال مظاهرات السترات الصفراء تراجعت شعبية تلك الحركة لتصبح تحركا لا يمثل أي تهديد للحكومة الفرنسية.
