كشف المستور

إيران استغلت تكنولوجيا روسية للإيقاع بالناقلة البريطانية

تنكب السلطات في لندن على دراسة الأسباب التي أدت إلى احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانيا، من بينها إمكانية أن تكون طهران لجأت إلى تكنولوجيا روسية لتحويل المسار البحري عن مضيق هرمز.

وذكر تقرير لصحيفة "صاندي ميرور" البريطانية، أن ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" قبل احتجازها منذ يومين بدا أنها اتخذت بشكل مفاجئ مساراً مغايراً عن الموضوع لها عادة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية بأن جهاز الاستخبارات البريطاني "مي-6" ومركز الاتصالات الحكومي يحققان في ما إذا كانت الناقلة قد وقعت في فخ نصبته الاستخبارات الإيرانية بإرسال بيانات مزيفة عن إحداثيات السفينة حسب نظام الملاحة العالمي (GPS)، باستخدام "تقنيات تجسس روسية"، ما أدى إلى اعتقاد خاطئ بأنها تبحر على بعد مسافة آمنة عن المياه الإيرانية.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية أفادت يوم أمس السبت أن فرقاطة "مونتروز" البريطانية كانت قد هرعت لنجدة الناقلة لكنها تأخرت لعشر دقائق، حيث كانت الناقلة متواجدة في المياه العمانية لحظة تلقى الفرقاطة أمراً بحمايتها، لكن لدى وصول الأخيرة إلى موقع الحادث، كانت الناقلة اقتيدت إلى المياه الإيرانية.

وبحسب دراسة المواصفات الفنية لعملية التشويش على نظام الملاحة، أعلن مصدر استخباراتي غربي للصحيفة أن روسيا تمتلك مثل تلك التقنيات، وثبت استخدامها في غير مرة، وأنها ربما ساعدت إيران في تنفيذ عملية الاحتجاز، ويؤكد التقرير أنه إن تأكد مشاركة روسيا بالعملية، فلا بد أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أمر بذلك. 

وأخذ التقرير بعين الاعتبار التوافق الأمني وتبادل المعلومات الذي حصل فوق الأراضي الروسية ما بين الاستخبارات الإيرانية والاستخبارات الروسية في معركتهما إلى جانب قوات النظام التابعة للرئيس السوري بشار الأسد. 

 

شاهد ايضا: تعرف على افضل الجامعات العالمية والعربية لعام 2019

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى