فرنسا تهدد اتفاقية فضاء شينغن.
يوروتايمز / منذر المدفعي
انشاء شرطة حدود مشتركة ومكتب أوروبي لشؤون اللاجئين وفرض قيود مراقبة اجبارية ومشددة وتوحيد سياسة اللجوء.
تلك هي المقترحات التي دعا إليها ماكرون خلال الخطاب الذي بين فيه رغبته بمراجعة دقيقة وشاملة لاتفاقية الحدود الأوروبية "فضاء شينغن".
يؤكد ماكرون بأن هذا المقترح سيضمن سلطة أكبر للاتحاد الأوروبي وسيعزز من التعاون والتضمان بين الدول الأعضاء في اتفاقية شينغن. كما أن الأمن الداخلي سيكون أكثر استقرارا في ظل هذه التعديلات حسبما أكد ماكرون في خطابه الأخير.
"الحدود هي حرية في جو آمن" هذا ما بينه ماكرون خلال مقترحاته الأخيرة إلا أنه يؤكد بأن توفير الأمان يتطلب اجراءات وشروط صارمة خصوصا بما يخص التفتيش الدقيق على الحدود.
غيرت فرنسا من سياستها الحدودية منذ اعتداءات عام 2015 وشددت من اجراءاتها خشية تكرار الاعمال الإرهابية إلا أن بقية الدول الأوروبية لا تتبع نفس الاجراءات وبالتالي تعتبر فرنسا نفسها معرضة لاعتداءات مستمرة بسبب عدم صرامة اجراءات التفتيش على حدود الدول المجاورة لها.
بينما تعارض المفوضية الأوروبية هذا المقترح لأنها تخشى أن تتحول هذه المقترحات الاستثنائية إلى قاعدة ثابتة ما يعني القضاء على فضاء شينغن بشكل تدريجي.