هنا اوروبا
باريس تخشى مشاركة 1200 مخربا خلال مظاهرات الأول من أيار مايو.
يوروتايمز / منذر المدفعي
تحولت مظاهرات الاول من مايو أيار في العام الماضي إلى مواجهات عنيفة في باريس بين الشرطة والمتظاهرين أدت إلى جرح العشرات وحرق أحد مطاعم سلسلة ماكدونالد. كما برز خلالها الحارس الشخصي لماكرون وهو يقوم بضرب وسحل المتظاهرين.
واليوم تخشى السلطات الرسمية من تكرار هذا السيناريو في ظل موجة التظاهرات وأعمال العنف التي تجتاح فرنسا منذ أكثر من ستة أشهر.
تؤكد المخابرات الفرنسية "استعداد قرابة 2000 عنصرا من تنظيم بلاك بلوك التخريبي للمشاركة في مظاهرات يوم غد في باريس".
كما تؤكد المعلومات الاستخباراتية مشاركة عناصر من هذا التنظيم قادمين من إيطاليا وإسبانيا.
تتحدث وزارة الداخلية الفرنسية عن احتمال نشوب اعمال عنف وتخريب مع المشاركة المؤكدة لحركة السترات الصفراء الاحتجاجية التي تنظم مظاهراتا أسبوعية بشكل منتظم منذ 24 اسبوعا.
تستعد حركة السترات الصفراء لرفع يوم غد شعار "نحتل الشارع ضد ماكرون وعالمه لنمزج بين الغضب والأمل".
تؤكد السترات الصفراء عبر صفحاتها الرسمية سعيها "لقلب النظام الفرنسي" وتأكيدها على رغبتها "بمنح ماكرون يوما من أيام الجحيم".
وبالمقابل تؤكد وزارة الدفاع انها ستتعامل بحزم وبصرامة شديدة مع كل من يحاول تغطية وجهه خلال التظاهرات.
ستشهد مظاهرات يوم غد مشاركة عدة نقابات فرنسية اعتادت احياء "يوم العمال العالمي" إلا ان المظاهرات في هذا العام ستكون مختلفة عن الأعوام السابقة.
ستنطلق المظاهرات في حدود الساعة الثانية ظهرا من حي مونبارناس في الدوارة الباريسية السادسة لتتجه إلى بلاس ديتالي.