قال مدير قطاع سياسة الخصوصية في شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، ستيف ستارفيلد، أمام البرلمان الأوروبي اليوم الإثنين، إن الشبكة لم تقدم بيانات أي مستخدم أوروبي إلى شركة تحليل البيانات "كامبريدج أنالاتيكا"، بطلة فضيحة الحصول على بيانات مستخدمي فيس بوك وتحليلها واستخدامها للتأثير على توجهاتهم السياسية في انتخابات الرئاسة الأمريكية، والاستفتاء البريطاني على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وجاءت تصريحات ستارفيلد، بعد إعلان فيس بوك في وقت سابق استخدام بيانات ما يصل إلى 2.7 مليون مستخدم أوروبي لصالح "كامبريدج أنالاتيكا" بطريقة غير صحيحة.
وقال ستارفيلد أمام إحدى لجان البرلمان الأوروبي، إن "أفضل معلومات لدينا تنفي تبادل أي بيانات خاصة بالمستخدمين الأوروبيين".
وأشار إلى أن فيس بوك "لن تستطيع تأكيد ذلك بشكل كامل"، إلا بعد "مراجعة قضائية" لشركة "كامبريدج أنالاتيكا".
واعترفت فيس بوك في أبريل (نيسان) الماضي بتسليمها "كامبريدج أنالاتيكا" بطريقة غير مشروعة بيانات شخصية لحوالي 87 مليون مستخدم للشبكة.
ويسعى "مارك زوكربيرغ رئيس ومؤسس فيس بوك، إلى تحسين صورة شركته، فقدم اعتذاراً أمام جلسة استماع للكونغرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي، وتعهد بتطبيق القواعد الأوروبية الجديدة لحماية البيانات والخصوصية على مستوى العالم.
د ب أ
