ماكرون يخفض الضرائب بعد احتجاجات السترات الصفراء
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، بخفض الضرائب، وقال إن على مواطنيه العمل أكثر وهو يحدد ملامح رده على احتجاجات مستمرة منذ أشهر هددت سلطته.
وبعد عامين من توليه الرئاسة يتعرض ماكرون لضغوط للخروج بسياسات لتهدئة احتجاجات حركة السترات الصفراء المستمرة منذ 5 أشهر بعد أن أخفقت أول حزمة من الإجراءات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بـ 10 مليارات يورو ( 11.13 مليار دولار) في حل الأزمة.
وقال ماكرون، إنه يريد خفضاً "كبيراً" في ضريبة الدخل، يُمول بسد الثغرات وتقليص الإنفاق الحكومي لكن على الفرنسيين أيضاً أن يعملوا أكثر.
ورغم أن عدد المتظاهرين انخفض مقارنة مع الذروة التي بلغها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلا أن المحتجين اشتبكوا مع الشرطة في الأسبوع الـ23 على التوالي من المظاهرات السبت الماضي.
وجاء رد ماكرون اليوم الخميس، بعد 3 أشهر من النقاشات في البلاد طرح ماكرون فيها قضايا مثل الضرائب، والديمقراطية في الداخل، وقضايا أخرى مع رؤساء بلديات وطلبة وعمال.
لكن الرئيس الفرنسي تمسك بموقفه اليوم الخميس، فيما يتعلق بأغلب إصلاحات حكومته.
وقال في مؤتمر صحافي هو الأول في رئاسته من قصر الإليزيه: "سألت نفسي هل علينا أن نوقف كل شيء فعلناه في العامين الماضيين؟ هل سلكنا منعطفاً خاطئاً؟ أعتقد العكس تماماً".
وبدأت الاحتجاجات في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، بسبب خطط لزيادة الضرائب على الوقود، تطورت إلى مظاهرات أوسع نطاقاً ضد انعدام المساواة وانفصال النخبة السياسية عن المواطنين.
رويترز