دعت رئيسة حزب الخضر الألماني أنالنا باربوك، لتدشين برنامج من جانب الحكومة الاتحادية لاستقبال الأيزيديات من ضحايا داعش، بعد اعتماد قرار للأمم المتحدة لمكافحة العنف الجنسي في مناطق الأزمات.
وقالت باربوك في تصريح خاص، إن كثيراً من الفتيات والنساء اللائي تعرضن للاغتصاب والاختطاف والبيع كإماء، لازلن يعانين من عواقب ذلك بعد مرور خمسة أعوام على احتلال منطقة الأيزيديين في شمال العراق على يد ميليشيات تنظيم داعش.
وأضافت رئيسة حزب الخضر الألماني قائلة: "يتعين على الحكومة الاتحادية توفير حصة اتحادية لاستقبال الأيزيديات وذويهن المقربين استرشاداً بنموذج ولاية بادن فورتمبرغ. وبذلك يمكن إرسال إشارة واضحة".
ودعت باربوك لضرورة المثابرة على تنفيذ قرار الأمم المتحدة الذي كانت ألمانيا قد قدمت مشروعه في الأساس، وقالت: "يعد ذلك أيضا مهمة على عاتق الحكومة الاتحادية"، وأشارت إلى أنه غالبا ما يكون ضحايا العنف الجنسي مصابين بالصدمة ويحتاجون إلى سكن مناسب، ودعم طبي ونفسي اجتماعي شامل وكذلك دعم قانوني وحق دائم في البقاء.
يذكر أن ولاية بادن فورتمبرغ استقبلت أكثر من ألف سيدة وفتاة من شمال العراق من بينهن كثير من الأيزيديات وذلك بمبادرة من رئيس حكومة الولاية فينفريد كرتشمان المنتمي لحزب الخضر بشأن توفير حصة خاصة لهؤلاء السيدات.
د ب أ
