هنا السويد

ألف طالب من القادمين الجدد يباشرون الدراسة في مدرسة موزييك مالمو

مدرسة موزييك في مالمو صممت لاستقبال القادمين الجدد في المرحلة الإعدادية، حيث يتم تأهيليهم للذهاب إلى المدارس العادية. استقبلت المدرسة هذا العام حوالي آلف طالب معظمهم سوريون وفلسطينيون ومن مختلف أنحاء العالم.

هنا يأتي معظم الطلاب من القادمين الجدد إلى مالمو، حيث يتم تنظيمهم وإجراء بعض الفحوصات الطبية، الأطفال في المرحلة الابتدائية يذهبون فوراً إلى المدارس العادية بعد إجراء بعض الفحوصات، أما اليافعين فيبقون هنا لفترة أطول قبل الذهاب إلى المدارس العادية.

هذا ما قاله الموجه في مدرسة موزييك هانس باري، الذي أضاف أن عدد الطلاب الجدد قد ازداد هذه السنة جراء عمليات لم الشمل.

-في خريف 2015 جاء الكثيرون إلى عموم السويد وكذلك عام 2017، ولكن استمر الناس في القدوم إلى مالمو عام 2017 حيث حصل الكثيرون على حق لم شمل عوائلهم، وأصبح هناك حاجة ماسة للدخول سريعاً إلى المدرسة وبلدية مالمو تعمل على تأمين أماكن للجميع.

وبلغة الأرقام يقول هانس أن معظم الطلاب قد آتوا من سوريا بالدرجة الأولى، يأتي بعدهم الفلسطينيون ومن ثم الجنسيات الأخرى. حيث تستقبل موزييك الأن حوالي آلف طالب.

استقبلنا هذا العام 657 طالباً وطالبة وسوف يصل العدد إلى آلفٍ، من طلاب المرحلة الإعدادية وليس لدي احصائيات عن طلاب الابتدائي والثانوي. معظم الذين دخلوا المدرسة هم من القادمين من سوريا ويليهم الفلسطينيون، ومن ثم باكستان والعراق، أفريقيا، أمريكا الشمالية والجنوبية، أفغانستان، ونسبة قليلة من أوروبا أيضاً.

وحول ما تقدمه موزييك للقادمين الجدد يقول هانس باري:

-يتم تدريبهم هنا على اللغة السويدية، وتمكينهم من فهم نظام المدارس والتعليم في السويد، كما نقدم لهم معلومات عن المجتمع والقوانين خاصة تلك المتعلقة بغير المصحوبين بذويهم ولديهم مرشد معروف باسم غود مان، كما يحصلون على معلومات عامة عن مدينة مالمو مثل نظام المكتبات على سبيل المثال واستخدام الحاسوب، وكيفية التواصل مع المجتمع. 

وخلال زيارتنا لمدرسة موزييك التقينا بعض الأطفال الذين باشروا الدراسة حديثاً في موزييك

أنا أسمي حلا 14 سنة فلسطينية من لبنان جئت للسويد منذ  8 أشهر بالمزييك 4 أشهر، هنا يهتمون بالطلاب ولا يشعرونا بالفشل، لدينا الكثير من الأنشطة، وتعلمت اللغة بأربع أشهر.

أنا اسمي حسن حجوز من سوريا عمري 14 سنة أنا في السويد منذ عشر أشهر، تعلمت اللغة في المدرسة والمجتمع هناك فرق في التعليم دائما يؤخذ رأينا في كل شيء.

موزييك مدرسة اكتسبت اسمها من التنوع الكبير للخلفيات الثقافية للدارسين فيها، فهي عالم مصغر كما قال المشرف حسن علي، الذي حدثنا عما تقدمه موزييك من تأهيل للقادمين الجدد

 كي يتمكنوا من اللحاق بأقرانهم في المدارس العادية:

مدرسة موزييك نموذج مصغر عن القارات الخمسة، مهمتنا توجيه التلاميذ، ونعمل على التواصل اللغوي بين الطلاب والمدرسين، ونعمل كهمزة وصل بين المدرسة وأولياء الأمور.

وعن الرياضة والأنشطة الرياضية التي تحمل أهدافاً اجتماعية أيضاً تحدثنا مع مدرس الرياضة جمال ربيع:

-الرياضة مهمة من الجانب النفسي للطلاب، وبذات الوقت فيها جانب اجتماعي.

راديو السويد

 

زر الذهاب إلى الأعلى