انتخاب زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في فنلندا رئيسا للبرلمان
تم انتخاب أنتي رينه، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في فنلندا، اليوم الأربعاء، رئيسا للبرلمان، وذلك بعد المكاسب التي أحرزها حزبه في الانتخابات العامة الأخيرة.
وحصل رينه على تأييد 187 صوتا في البرلمان الذي يضم 200 مقعد.
وكان انتخابه رئيسا للبرلمان متوقعا، حيث أصبح الاشتراكيون الديمقراطيون أكبر الأحزاب في المجلس التشريعي، حيث بلغ نصيب الحزب بعد الانتخابات التي جرت في 14 أبريل الجاري 40 مقعدا، بزيادة 6 مقاعد عن البرلمان السابق.
وفي الأيام المقبلة، من المتوقع أن يبدأ زعيم الاتحاد التجاري سابقا رينه، 56 عاما، محاولات تشكيل حكومة جديدة. ونظرا لأنه أكبر الأحزاب في البرلمان، حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على الفرصة الأولى لتشكيل الحكومة الجديدة.
ومن المتوقع أن يستقيل رينه من منصب رئيس البرلمان إذا أصبح رئيسا للحكومة.
وقال رينه في وقت سابق إنه يأمل في تشكيل حكومة في مايو، ولكنه قال إنه ليست هناك ضمانات لذلك.
وفي يوليو، تسلمت فنلندا رئاسة الاتحاد الأوروبي من رومانيا وفقا لنظام التناوب. ويسهم ذلك في الحاجة الملحة لتشكيل الحكومة.
وتم انتخاب يوها إيرولا ،من حزب الفنلنديين القومي الشعبوي نائبا أول لرئيس البرلمان. وحل حزب الفنلنديين في المركز الثاني بين أكبر أحزاب البرلمان بـ39 مقعدا.
كما انتخبت النائبة باولا ريسيكو، من حزب الائتلاف الوطني المحافظ، نائبة ثانية لرئيس البرلمان. وجاء حزبها في المركز الثالث بين الأحزاب بـ38 مقعدا. وكانت باولا تترأس البرلمان السابق منذ عام 2018.
وإلى حين تشكيل الحكومة الجديدة، يتولى رئيس الوزراء في الحكومة المؤقتة يوها سيبيلا وائتلافه اليميني الوسطي مهمة تسيير الأعمال.