صدق او لا تصدق .. في هذه الوظائف يعمل أبناء العائلة المالكة البريطانية
عادة ما نرى أبناء العائلة المالكة البريطانية في المناسبات العامة وأثناء زياراتهم الدولية، ويعتقد أن هذه هي وظيفتهم الوحيدة. لكن هناك عدداً من أفراد التاج البريطاني ممن اختاروا وظائف قد لا تصدق أنهم يمارسونها.
لا تقتصر العائلة المالكة في بريطانيا على الملكة إليزابيث الثانية (93) وولي عهدها الأمير تشارلز (70) وولديه ويليام (36) وهاري (34)، بل تمتد إلى العديد من الأمراء والأميرات وأصحاب الألقاب الملكية.
المدهش هو أن عدداً كبيراً من هؤلاء "الملكيين" يعملون في وظائف عادية للغاية بين أفراد الشعب. وبحسب ما ذكرت مجلة "بروميفلاش" الألمانية التي تعنى بشؤون المشاهير، فإن الليدي إميليا ويندسور (23)، وهي حفيدة أحد أبناء عمومة الملكة، تعمل كعارضة أزياء، وتوجتها مجلة "تاتلر" البريطانية عام 2016 بلقب "أجمل فرد في العائلة المالكة".
إلى جانب إميليا، يعمل الفيسكونت لاسيل، والذي يحمل رقم 53 في ترتيب وراثة التاج البريطاني، طباخاً في أحد مطاعم شرق العاصمة لندن. هناك أيضاً بيتر فيليب (41)، ابن الأميرة آن، الابنة الوحيدة للملكة الحالية، والذي كان يعمل سابقاً في شركة "جاغوار" للسيارات، وانتقل بعدها إلى رئاسة وكالة لإدارة الرياضيين.
كما أن الليدي روز غيلمان، وهي ابنة إحدى بنات عمومة الملكة، تعمل في صناعة الأفلام، وشاركت في إنتاج سلسلة أفلام "هاري بوتر" ومسلسل "ليتل بريتن" الكوميدي.
وتمضي المجلة الألمانية إلى تعديد وظائف أبناء العائلة المالكة، مثل ديفيد أرمسترونغ جونز، وهو ابن أخت الملكة إليزابيث، والذي يعمل نجاراً للأثاث في في دار "كريستي" للمزادات، أو اللورد فريدريك، الذي يعمل محللاً مالياً في الولايات المتحدة.
دويتشه فيله