يوروتايمز / منذر المدفعي
صحت مدينة Landivisiau الفرنسية صباح اليوم على وقع الصدمة بعد العثور على عبارة " انتحروا " على جدران مركز الشرطة وكذلك عبارة "الشرطي المنتحر نسامحه جزئيا" مع علامة الحركات الفوضوية باللون الاسود.
سارع وزير الداخلية كريستوف كاستانير إلى التأكيد بأن "السلطات ستتوصل سريعا إلى مرتكبي هذا العمل المشين وسنتعامل بحزم مع كل من يحاول الاسائة الى رجال الأمن".
أما عمدة المدينة لورانس كلاينز فقد أشار بأن "المدينة تعتز برجال الشرطة ولن نتساهل ابدا مع إهانات بهذا الشكل".
تمر الشرطة الفرنسية بأزمة حقيقية برزت مع تكرار حالات الانتحار التي وصلت إلى 28 انتحارا منذ بداية العام.
كما ان هتافات بعض المتظاهرين في ساحة لاريبوبليك في باريس يوم السبت الماضي والتي دعوا فيها الشرطة الى الانتحار اثارت موجة كبيرة من الانتقادات التي تم توجيهها للسترات الصفراء وبالتالي وعد وزير الداخلية كاستانير بملاحقة والاقتصاص من رافعي تلك الهتافات.
وضمن أول المعتقلين بهذا القضية ألقت الشرطة اقبض على أحد المتهمين الذي رفع تلك العبارة على سيارته داعيا الشرطة إلى الانتحار.
