السلفية تغزو بلجيكا وتعزز نفوذها بين السكان المسلمين
أوردت صحيفة De Tijd البلجيكية أن جهاز الأمن البلجيكي أحصى حوالي 100 منظمة إسلامية سلفية في البلاد، وحذر من خطر تعزيز هذه المنظمات لنفوذها بين المسلمين في البلاد.
ورغم أن السلطات البلجيكية لا تملك بيانات رسمية عن عدد المنظمات السلفية في البلاد، إلا أن وزير العدل كون هينز، قال رداً على استفسار برلماني: "هناك بالفعل زيادة في عدد المجموعات والمبادرات السلفية".
زيادة النفوذ
وسبق لجهاز أمن الدولة البلجيكي أن لفت انتباه السلطات إلى انتشار الحركة السلفية في البلاد، وإلى رفض أعضاء هذه الحركة المؤسسات الديمقراطية وأدائها، إضافةً إلى زيادة المتطرفين الإسلاميين الذين يدعون إلى العودة إلى ما يسمى بـ "الإسلام النقي"، نفوذهم بين السكان المسلمين في بلجيكا.
وفي خريف 2017، قال ثيو فرانكين، وزير الدولة البلجيكي لسياسات الهجرة واللجوء، إنه قرر حرمان إمام مسجد بروكسل الكبير، من الوعظ بسبب انتمائه السلفي، في بلجيكا.
ووفقاً لفرانكين، تعاني بلجيكا من مشاكل مع "الإسلام الراديكالي والسلفي"، ولكن ليس مع الديانة الإسلامية.
وتولي سلطات بلجيكا اهتماماً كبيراً بمواجهة انتشار أفكار السلفية في المساجد بالبلاد، وتعتبر أن الوعظ الديني أحد أسباب تطرف الشباب المسلمين فيها.
والسلفية حركة إسلامية أصولية يدعم مؤيدوها إقامة دولة إسلامية متشددة.