لماذا يجب على ميغان وهاري إعادة الهدايا المرسلة لطفلهما الأول؟
من الطبيعي أن تنهال الهدايا على الأب والأم من قبل الأصدقاء وأفراد العائلة وحتى زملاء العمل، للاحتفال بقدوم طفل جديد، لكن هذا الأمر لا ينطبق على التقاليد الملكية البريطانية.
وعلى عكس معظم الآباء والأمهات الجدد، لن يتمكن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من الاستمتاع بالهدايا المرسلة إلى طفلهما الأول أو الاحتفاظ بجميعها، حيث سيتعين عليهم إعادة العديد منها.
ويعود ذلك إلى القوانين الملكية الصارمة المتعلقة بالهدايا، والتي يجب عليهم اتباعها، والتي تشمل أيضا هدايا الاحتفال بأعياد الميلاد وحفلات الزفاف وغيرها من المناسبات.
وتنص المبادئ التوجيهية للعائلة المالكة على ما يلي: "المبدأ الأساس الذي يحدد قبول الهدايا من قبل أفراد العائلة المالكة، هو أنه لا ينبغي أن تضع هذه الهدايا العائلة المالكة موضع المدين بخدمة أو بالتزام ما تجاه مانح الهدية، ونظرا لذلك، فإن قبول أي هدية مقدمة للعائلة المالكة، يجب دائما أن يسبقه النظر بعناية في هوية المتبرع وسبب ومناسبة منح الهدية وطبيعة الهدية نفسها، لتجنب ارتكاب أي مخالفة تتعلق باستغلال السلطة والنفوذ".
وهنا قائمة الجهات المانحة التي يمكن قبول الهدايا منها أو رفضها:
– الهدايا المرسلة من أشخاص لا يعرفونهم:
من المتوقع أن يرغب المعجبون بالعائلة الملكية في كافة أنحاء البلاد في إرسال هدايا إلى دوق ودوقة ساسيكس للاحتفال بميلاد طفلهما، لكن هذا قد لا يكون فكرة جيدة، حيث أن العائلة المالكة سترفض هذه الهدايا بسبب المخاوف بشأن الدافع وراء الهدية أو الشخص الذي أرسلها.
ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكن للزوجين الاحتفاظ بها إذا رغبوا في ذلك، لكن يجب أن تندرج ضمن بعض الفئات، وهي: الزهور والطعام والكتب التي يقدمها المؤلفون طالما أن مضمونها لا يثير الجدل، وكذلك بعض الهدايا الأخرى التي لا يتجاوز سعرها 150 جنيها إسترلينيا.
وفي حال وصلتهم هدايا من غير هذه الفئات، فيتوجب عليهم إعادتها إلى صاحبها أو التبرع بها إلى هيئات أو مؤسسات خيرية.
– الهدايا المقدمة من الشركات:
كقاعدة عامة، يجب على أفراد العائلة المالكة رفض الهدايا المرسلة من قبل المؤسسات التجارية، مثل المتاجر أو مصممي الأزياء، ومع ذلك، تنص الإرشادات الرسمية على أنه يمكنهم قبول تلك الهدايا في حال تم تقديمها كتذكار أثناء زيارة رسمية، أو بمناسبة حفل زفاف ملكي، أو في مناسبة شخصية خاصة مثل الولادة الملكية.
إذا قرروا قبول هدية من شركة ما، فسيتعين على ميغان وهاري التأكد من أن المؤسسة لا تحاول استغلال الهدية لكسب المال.
– هدايا من الهيئات العامة:
يسمح لأفراد العائلة المالكة بالاحتفاظ بالهدايا التي ترسلها الهيئات العامة، بما في ذلك الهيئات الحكومية والجمعيات التجارية والنقابات والهيئات المدنية والعسكرية والأمنية والجمعيات الخيرية.
ولكن هناك شرط واحد يجب أن يتوفر في هذه الهيئات، وهو أن تكون من المملكة المتحدة فقط.
– الهدايا المرسلة من الخارج:
بالنظر إلى أصول ميغان الأمريكية وعدد الدول التي زارها الزوجان حتى الآن، فمن المحتمل أن يتم إرسال بعض الهدايا للطفل الملكي من خارج المملكة المتحدة.
وتنص الإرشادات الملكية على أنه يجب عادة رفض الهدايا المرسلة من خارج المملكة المتحدة، إلا إذا أوصت وزارة الخارجية والكومنولث أو أمانة الكومنولث بقبولها.
وإذا تم قبول هذه الهدايا، فإنها تعد "هدايا رسمية".
– المال:
يبدو أنه من الغريب أن يتم إرسال المال إلى عائلة ثرية، ولكن من غير المدهش أن يقوم البعض بإرسال مثل هذه الهدية لطفل دوق ودوقة ساسيكس الأول، ويمكن للزوجين الملكيين قبول مثل هذه الهدية في حال كان ذلك نيابة عن جمعية خيرية.
وإذا تم إرسال أموال لا يمكنهم رفضها أو إعادتها، فيجب عليهم ببساطة التبرع بها للجمعيات الخيرية.
المصدر: ميرور