يوروتايمز / منذر المدفعي
منذ الساعات الأولى لحريق كنيسة نوتردام تزايد الطلب على رواية أحدب نوتردام التي ألفها الكاتب الفرنسي الكبير فكتور هيجو في بدايةالقرن التاسع عشر.
أعلنت شبكة أمازون بأنها لم تعد قادرة على تأمين النسخ الكافية لسد حاجة الزبائن، فلم يعد في مخازنها ما يلبي الطلب المتزايد على هذه الرواية.
بينما توكد مكتبات فرنسا بانها باعت كل النسخ التي بحوزتها.
مدير أحد المكتبات في باريس أكد بأن هذا الأمر مألوف جدا : "ففي كل مرة نشهد حادثا مهما يبدأ المستهلكون بشراء الاشياء المتعلقة بالحدث. فعند وفاة المطرب جوني هاليداي نفذ ما لدينا من اسطواناته وايضا الكتب التي تتحدث عنه، وعند تعرض باريس للاعتداء الإرهابي في عام 2015 ازداد الإقبال على رواية "حفل في باريس" للكاتب همنغواي" .
يتسائل الكثيرون الآن لمن ستعود الأرباح التي تحققها مبيعات هذه الرواية التي تم تأليفها في عام 1831 من قبل كاتب توفي في عام 1885.
فقانون الملكية الفكرية للكاتب يتحول الى ورثته بشكل تلقائي، إلا أن هذا الحق لايبقى بيد الورثة إلى الأبد وإنما يستمر لمدة 70 عاما عقب الوفاة.
فهل سيتم اضافة تلك المبالغ الى صندوق التبرعات الآخذ في التوسع؟
