بعد مرور أكثر من قرن على تطويرها، كُشف أمس (الثلاثاء) عن أول سيارة يمكن قيادتها على الأرض وتستطيع الطيران في الوقت نفسه بالعالم، وذلك في ميامي بولاية فلوريدا الأميركية.
وهذه المركبة الطائرة، التي يطلق عليها اسم «بايونير بيرسونال إير لاندينغ»، مجهزة بمراوح علوية وخلفية قابلة للسحب ويمكنها الطيران على ارتفاع يصل إلى 12500 قدم، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتستخدم السيارة مادة البنزين في عملية التشغيل، وتبلغ سرعتها القصوى 200 ميل في الساعة في الهواء و100 ميل في الساعة على الأرض.
ولا تزال السيارة الهولندية الصنع قيد الإنتاج بالفعل وتباع بمبلغ 600 ألف دولار مع وجود 70 طلباً مسبقاً حتى الآن. ومن المتوقع أن تتم أول عملية تسليم في عام 2021.
وتتسع السيارة الطائرة لشخصين بقدرة 230 حصاناً ومحرك رباعي الأسطوانات.
ويمكن للسيارة ذات المقعدين التحول من سيارة ذات ثلاث عجلات إلى جايروكوبتر في غضون 10 دقائق فقط، ويمكن أن تتسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة بأقل من 8 ثوانٍ.
واختارت مجلة «ماكسيم» الشركة المصنعة لهذه السيارة «بال – في» في عام 2017 لتكون الأكثر حظوظاً في تقديم سيارة طائرة «حقيقية». وبعد ذلك بعامين فقط، أصبح هذا التنبؤ واقعاً ملموساً.
وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة، روبرت دينغمانس أنه «بعد سنوات من العمل الشاق، والتغلب على التحديات التقنية والتأهيلية، نجح فريقنا في إنشاء سيارة طائرة مبتكرة تتوافق مع معايير السلامة الحالية، التي تحددها الهيئات التنظيمية حول العالمية».
وأضاف: «بينما تتطلب مفاهيم شركات صناعة السيارات الأخرى لوائح معدلة وفي كثير من الحالات تقنيات غير موجودة حالياً، اختارت شركتنا عمداً هندسة وتصميم وتصنيع سيارة طائرة بتكنولوجيات مجربة ومتوافقة تماماً مع اللوائح والقوانين الحالية».
والسيارة مصنوعة من ألياف الكربون والتيتانيوم والألومنيوم وتزن 1500 رطل، وتتطلب مدرجاً بطول 540 قدماً للإقلاع و100 قدم فقط للهبوط.
Aawsat
