يوروتايمز / منذر المدفعي
أطلق عضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز حملته الانتخابية للترشح للإنتخابات الرئاسية المقررة في عام 2020 ووعد الناخبين بشن " ثورة سياسية " في البلاد للتخلص من جشع الشركات العملاقة.
لم يتردد ساندرز في وصف ترامب في خطابه بأنه "أخطر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية". يسعى ساندرز إلى التغلب على منافسيه العشرة في الحزب الديمقراطي للحصول على ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية. يحضى ساندرز بشعبية واسعة قد تؤهله لتمثيل الحزب في الجولة الثانية للانتخابات.
يعتبر ساندرز نفسه "ديمقراطي اشتراكي" وهو يؤكد سعيه لإرساء اقتصاد يصب في مصلحة الجميع وليس في مصلحة الأثرياء فقط.
في الانتخابات السابقة تنافس مع هيلاري كلنتون على النهائيات إلا أنه لم يتمكن من التغلب عليها لتخسر فيما بعد هيلاري كلينتون أمام دونالد ترامب.
يعتبر ساندرز أول شخصية مستقلة يتم انتخابها كعضو في مجلس النواب منذ 40 عاما وحافظ على مقعده حتى انتخب في عام 2007 عضوا في مجلس الشيوخ.
صعد نجم ساندرز خلال المناظرات التلفزيونية التي شارك فيها خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في عام 2016. واليوم يعتمد ساندرز على شعبيته الواسعة وخبرته العريضة للوصول إلى البيت الأبيض.
