ثلاثة أرباع الفرنسيين “غير سعداء” برئيسهم
وهزت موجة من احتجاجات " السترات الصفراء " في الشوارع خلال الشهرين الماضيين رئاسة ماكرون، الأمر الذي أجبره على تقديم تنازلات سياسية شملت إلغاء زيادة مزمعة على ضريبة الوقود لمحاولة نزع فتيل الغضب من أزمة محسوسة في ميزانيات الأسرة.
وفي مواجهة التحدي الأصعب في فترة رئاسته، التي بدأت قبل 20 شهرا، تعهد ماكرون منذ ذلك الحين بالمضي قدما في تعهدات الإصلاح الأخرى، مثل التعامل مع إعانات البطالة أو إصلاح الخدمة المدنية، حتى مع استمرار حركة الاحتجاج.
وقال 25 في المئة فقط ممن استطلعت مؤسسة "أودوكسا" ومؤسسة "دنتسو" الاستشارية لصالح إذاعة "فرانس إنفو" وصحيفة "فيغارو" آراءهم، إنهم راضون عن إجراءات الحكومة الفرنسية منذ صعود ماكرون للسلطة في منتصف 2017.
وشمل الاستطلاع 1004 أشخاص، وأجري يومي الثاني والثالث من يناير، مقارنة باستطلاع أجري في أبريل 2018، عندما قال 59 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع إنهم ليسوا سعداء بأداء الحكومة، مقابل 75 في المئة الآن.
ر.خ