وتختلف الأسماء المرشحة لخلافة الرئيس الجزائري وتتكاثر يوماً بعد آخر، إلا أن أحدثها هو اسم سعيد بوتفليقة، "شقيق الرئيس" الحالي، الذي يعتقد أنه صاحب القرار الحقيقي في البلاد، حسب ما ذكرته يومية "لوموند" الفرنسية، اليوم الخميس.
كما صعد إلى الظهور اسم وزير الطاقة السابق شكيب خليل، الذي فرّ إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هرباً من العدالة بعد اتهامه بالفساد، وعاد إلى الجزائر خلال شهر مارس (آذار) الماضي.
وتحدثت تقارير إعلامية جزائرية عن أن شكيب هو الرجل المناسب لخلافة بوتفليقة، خاصة بعد الاستقبال الذي حظي به بعد عودته من أمريكا، إلا أن "سوابقه القضائية" تُبعده عن هذا المنصب، وتُقلل من شعبيته لدى الشعب الجزائري، بحسب ما ذكرت صحيفة "جزائربرس" على موقعها الإلكتروني.
ويرد اسم الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، ضمن الأسماء المحتلمة لمنصب الرئيس في الجزائر، وفق لما نقلته صحيفة "الجريدة" الفرنسية.
على صعيد المعارضة كشفت يومية "لوموند" الفرنسية، كذلك أن هناك عدة أسماء مرشحة أبرزها مولود حمروش، وعالي بنفليس، وشغل كلاهما منصب وزير أول، وقالت "الجريدة" الفرنسية إنهما "يصلحان كمرشحين لفترة انتقالية إلا أن فشلهما في الانتخابات يحد من شعبيتهما".
وتناولت الجريدة الفرنسية، اسم القائد العام للقوات المسلحة الجزائرية، ونائب وزير الدفاع الجنرال أحمد كايد صلاح 76 سنة، وهو ما تشير أغلب التوقعات إلى أن يخلف الرئيس بوتفليقة في حكم الجزائر، إذ قرر خلع "القبعة العسكرية".
وعلى مقربة من الرئيس، طرحت عدة أسماء مرشحة من بينها أحمد أويحي، وسبق أن شغل منصب وزير أول، ويشغل حالياً منصب رئيس ديوان الرئيس الحالي، والأمين العام لحزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، الذي يعتبر القوة السياسية الثانية في البلاد بعد "جبهة التحرير الوطني"، حزب الرئيس بحسب ما ذكر موقع "الجزائر تايم" الإخباري.
