مداهمة وتفتيش بيت متطرف نمساوي حصل على أموال من إرهابي نيوزيلندا
فتشت الشركة منزل مسؤول عن مجموعة يمينية متطرفة صغيرة في النمسا، على خلفية التحقيق في مجزرة المسجدين في نيوزيلندا، وفق ما علم من النيابة بالنمسا.
وانتظمت العملية ضد مارتن سيلنر، أحد مؤسسي "حركة الهوية النمساوية آي بي أو" مساء الإثنين، في إطار تحقيق بـ"شبهة المشاركة في منظمة إرهابية"، حسب نيابة غراتس جنوب النمسا.
وأقر سيلنر بأنه تلقى قبل بضعة أشهر هبة بـ 1500 يورو من برينتون تارانت منفذ اعتداء المسجدين بنيوزيلندا.
وفي شريط فيديو بث اليوم الثلاثاء، أكد سيلنر أن ليس له "أي صلة" بتارانت، وقال إنه اكتفى بإرسال رسالة شكر إلكترونية له إثر الهبة.
ودعا المستشار النمساوي سيباستيان كيرتز، اليوم الثلاثاء، إلى "إماطة اللثام بالكامل ودون تساهل، عن أي صلة بين المسؤول عن اعتداء كرايستشيرش وأنصار الهوية بالنمسا".
وقالت وزارة الداخلية الخميس، إن تارانت أقام في النمسا في إطار جولة في وسط أوروبا والبلقان.
وحسب معلومات صحافية، فإنه وصل إلى فيينا في 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، وزار أيضاً كارنتي، وسالزبورغ، وانسبروك.
وصادرت الشرطة كمبيوتر مارتن سيلنر وهاتفه، أثناء التفتيش لفحصهما.
وكان اليميني المتطرف النمساوي الممنوع من دخول المملكة المتحدة، موضع ملاحقة في 2018 مع 16 من عناصر حركته بتهمة "تشكيل منظمة إجرامية"، و"الترويج لايديولوجيا عنصرية"، قبل وقف ملاحقه في يوليو (تموز) 2018.