ستوكهولم تسجل زيادة ملحوظة في حركة السيارات بعد مشاكل محطة حافلات سلوسن

يورو تايمز / ستوكهولم
شهدت العاصمة السويدية ارتفاعًا في استخدام السيارات الخاصة بنسبة 11 في المئة بعد افتتاح المحطة المؤقتة للحافلات في سلوسن صيف العام الماضي. ووفقًا لأرقام جديدة صادرة عن غرفة تجارة ستوكهولم، فقد تم تسجيل نحو 100 ألف مرور إضافي بالسيارات خلال النصف الثاني من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
محطة مؤقتة وتأثير مباشر على التنقل
افتتحت المحطة المؤقتة في أغسطس 2024، ما أدى إلى زيادة طول مسافات المشي وإجبار الركاب القادمين من ناكا وفريمدا على تبديل وسائل النقل أكثر من مرة. هذا الوضع تفاقم بعد الإعلان مؤخرًا عن تأجيل افتتاح المحطة الجديدة في كاتارينا بيرغيت إلى خريف 2026، بعدما كان من المقرر أن تفتتح في وقت أقرب.
نتيجة لذلك، ارتفعت إيرادات ضريبة الازدحام على السيارات في دانفيكستول بنسبة 11 في المئة، أي ما يعادل 36 مليون كرونة خلال النصف الثاني من عام 2024، مقارنة بـ33 مليونًا في الفترة ذاتها من 2023. بينما في بقية أنحاء ستوكهولم لم تتجاوز الزيادة في إيرادات الضريبة نسبة 2 في المئة.
انتقادات ومطالب بحلول
قال كارل بيرغكفيست, كبير الاقتصاديين في غرفة تجارة ستوكهولم: “عندما تصبح حركة النقل العام أكثر تعقيدًا، يبدو أن المزيد يفضلون السيارة. هذا يظهر بوضوح في دانفيكستول، ويمكن اعتباره مؤشرًا على تراجع جاذبية النقل العام في نظر سكان ستوكهولم”.
وأضاف أن الحل يكمن في تعزيز وسائل النقل العام لتسهيل تنقلات السكان اليومية، خاصة المتعلقة بالعمل.
ردود سياسية
من جهته، أكد أنتون فندرت، عضو مجلس الإقليم عن حزب الخضر والمسؤول عن شؤون النقل، في رسالة إلكترونية أن التركيز منصب على تحسين تجربة الركاب. وأوضح أن هناك حوارًا مستمرًا مع مدينة ستوكهولم لتعديل البنية التحتية، مشددًا على أن سكان ناكا وفريمدا يستحقون عقدة مواصلات أفضل ورحلات أكثر سلاسة نحو وسط المدينة.
ومع ذلك، لم يوضح فندرت موقفه من الزيادة الملحوظة في عدد السيارات عند دانفيكستول، فيما يبقى التأخير في إنجاز المحطة الجديدة مسؤولية بلدية ستوكهولم.