أثار حسام حسين الدهايني، 65 عاماً، عمدة مدينة أراوكاريا بجنوب البرازيل، جدلاً كبيراً بعد أن تزوج بشكل قانوني من فتاة، 16 عاماً، ثم عين والدتها وزيرة الثقافة والسياحة، وذلك بعد أيام من الزواج.
وتزوج الدهايني من الفتاة التي تصغره ب49 عاماً بعد يوم من بلوغها 16 عاماً، وهي السن القانونية للزواج بشكل قانوني.
وأثار هذا وحده جدلاً في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، لكن تعيين حماته وزيرة فجرت اتهامات خطِرة ضده بالمحاباة والفساد.
ويحقق مكتب المدعي العام في ولاية بارانا البرازيلية في تعيين والدة العروس الشابة في منصب وزير الثقافة والسياحة في أراوكاريا بعد يوم واحد فقط من زفاف رئيس البلدية.
ووفقاً للقانون البرازيلي، لا يمكن للقصر الذين تزيد أعمارهم على 16 عاماً الزواج قانوناً إلا بموافقة والديهم؛ لذا فإن تعيين والدة العروس الصغيرة في منصب جيد الأجر داخل إدارة البلدية يعتبر من قبل الكثيرين رشوة من نوع ما.
وكانت أم زوجته وتدعى ماريلين مسؤولة في وزارة التربية والتعليم بالمدينة، ولكن براتب أقل بكثير وتأثير أقل.
وأثار خبر تعيين العمدة الدهايني حماته في اليوم التالي لحفل زفافه المثير للجدل فضيحة هائلة في أراوكاريا.
ورداً على الاتهامات، أصدر مكتب العمدة بياناً أدى إلى تداول الأخبار أكثر، مدعياً أن التعيين كان عملاً تقديرياً، واعتبر أن حماته تستوفي الشروط اللازمة لترأس المنصب؛ حيث تتمتع بخبرة 26 عاماً في الخدمة العامة.
