آراء
د. حسن السوداني : خنزيركم وخرافنا!
هل يؤثر المهاجرون على هوية بلاد المهجر؟
سؤال اساسي في ادبيات الاحزاب العنصرية تختصر اجابته كلها بالمسلمين في اوربا .. ثم يذهب بعض سذجاهم الى اقناعنا بامكانية ابتلاع سمكة الشبوط الصغيرة حيتان البلطيق والاطلسي الحدباء والزرقاء.
ولو وضعنا مخاوفهم تحت نظارة المناقشة لوجدنا ان كل ما فعله المسلمون هو بناء مسجد هنا او اثنين هناك لممارسة العبادة مثلهم مثل بقية اصحاب الاديان المسيحيين واليهودية والبوذية وغيرها.. فهل حجب صوت منائر المساجد الخرساء هوية اجراس الكنائس الصداحة ؟وهل غيرت كلمة (حلال) من ذائقة الطعام الاوربي؟
من يبتلع من.. المهاجر الذي يعمل في اسفل سلم الدرجات الوظيفية والذي مهما اجتهد لا يستطيع لفظ حرف (ö) بصورة صحيحة والذي يجد ابنائه خارج دائرته الثقافية والاخلاقية مبكرا والذي ضاعت احلامه كلها واصبح يحن الى لحظة غابرة في وطنه اللاوطن!!!! ام المجتمع الحاضن له بكل ما يملك من قوانين وقوى مادية ومعرفية..
وهل تؤثر اقامة صلاة الجمعة على فعاليات الاف النوادي الليلية في يومي الجمعة والسبت في كل اوربا ؟؟وهل يؤثر وضع حجاب الراس على منظمومة الجمال الاوربية؟
وهل عدم سباحة المرأة المسلمة مع زميلها الاوربي في حوض واحد سيكدر من صفو الماء في تلك الاحواض؟؟
هل يزعجكم الا ياكل المسلم خنزيركم؟ فالرجل قد سمح لكم باكل خرافه.. فلم انتم حانقون؟؟
#كاتب واكاديمي سويدي من أصول عراقية