نشاط دبلوماسي روسي يثر قلق ستوكهولم.. والخارجية السويدية تطالب بمغادرة دبلوماسي روسي البلاد
علّقت وزارة الخارجية السويدية، على الوضع المتعلق بدبلوماسي روسي، تشتبه ستوكهولم بضلوعه في التجسس.
وقال مصدر في الخارجية السويدية، لمرايل "نوفوستي": "استدعت الوزارة، السفير الروسي، بسبب نشاط أحد الدبلوماسيين الروس. وهناك حوار وثيق بين الوزارة ومصلحة الأمن في السويد حول الموضوع".
ورفض المصدر، تقديم أية تفاصيل أخرى عن الموضوع.
وقبل ذلك، أفادت صحيفة Dagens Nyheter، بأن الخارجية السويدية، استدعت السفير الروسي اليوم، وطالبت بمغادرة أحد الدبلوماسيين الروس للبلاد.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر مطلع، أن الدبلوماسي الروسي المذكور، كان على علاقة مع المواطن السويدي الذي اعتقل في فبراير الماضي، بشبهة جمع معلومات والتجسس لصالح روسيا.
ويرى بعض الخبراء السياسيين، أن الوضع السياسي الداخلي في السويد، يتسبب بظهور مثل هذه الأحداث بين الحين والآخر.
وقال الخبير دميتري سولونيكوف، إن بعض الدول الغربية ومن بينها السويد، تحاول تعقيد ظروف عمل الدبلوماسيين الروس داخل أراضيها.
وأضاف: "ذنب الدبلوماسي الروسي، أنه التقى مع رجل أعمال سويدي في أحد المقاهي. الآن بات من الممكن توجيه تهمة الخيانة العظمى، لكل سويدي يتجرأ على التحدث مع أي دبلوماسي روسي، حول أي موضوع كان".
المصدر: نوفوستي