يوروتايمز / منذر المدفعي
تشهد فرنسا انتشارا مقلقا لمرض الحصبة الذي أصاب قرابة 350 شخصا خلال الشهرين الأخيرين إلا أن الذي دفع فرنسا إلى قرع ناقوس الخطر هو وقوع حالة وفاة هذا اليوم نتيجة لهذا المرض الذي اعتبرته وزارة الصحة من الأوبئة الخطيرة.
وزيرة الصحة الفرنسة آنيس بويزان أكدت أنها ملتزمة باحترام " الخصوصية العائلية وبالتالي لا يمكن تقديم معلومات عن هوية الضحية إلا أن سبب الوفاة هو مرض الحصبة".
وفي بيان آخر أكدت وزيرة الصحة أن "الأصابة بمرض الحصبة لم تتعد المستويات التي وصلت إليها في العام الماضي إلا أن هذا المرض يجب محاربته في بلد يمتلك كل هذه الامكانيات العلمية والطبية".
بررت الوزيرة ارتفاع نسبة هذا المرض أمام البرلمان الفرنسي بأن : "كثيرة هي العوائل الفرنسية التي لا تولي أهمية حقيقية لجدول اللقاحات" وبالتالي تعتقد الوزيرة أن الاخلال باللقاح هو الذي يتسبب بانتشار هذا المرض.
تقارير اليونيسيف تؤكد أن ثلاثة أرباع الاصابات بالحصبة في العالم تم تسجيلها في عشرة بلدان وتم ادراج فرنسا من بين تلك البلدان العشرة.
سجلت فرنسا في العام الماضي حدوث ثلاثة حالات وفاة بسبب هذا المرض من بين 2800 أصابة تم تسجيلها في عموم فرنسا. وتؤكد الدراسات الطبية أن هذا المرض بدأ يتزايد في فرنسا منذ عام 2017 بينما شهد عام 2012 غيابا شبه تام للحصبة في فرنسا.
