يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب هذا اليوم عن اتخاذ إجراءات "طارئة " لحماية السيدات من العنف الزوجي ومن بين تلك الاجراءات "انشاء ألف مأوى للسيدات اللواتي يتعرضن للعنف الزوجي" مشيرا بأن الكثير من النساء يجدن أنفسهن مضطرات لتحمل العنف الزوجي بسبب "غياب الأبواب التي يمكن أن يطرقنها إن غادرن المنزل".
كما تم أيضا ضمن حزمة الاجراءات "تشكيل 400 نقطة استماع عاجلة للسيدات اللواتي يشعرن بحاجة للافصاح عن الوضع الذي يعشنه".
وفرت الحكومة الفرنسية رقم هاتف رسمي يستقب الاتصالات العاجلة بهذا الشأن وهو 3919 عقب الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها أكثر من 100 إمرأة في باريس وهن يحملن أرقام متسلسلة من 1 وحتى 100 تعبيرا عن عدد السيدات اللواتي قتلن على يد أزواجهن نتيجة للعنف الزوجي منذ بداية هذا العام دون أن يحصلن على دعم حقيقي من قبل السلطات الرسمية.
وعدت الحكومة الفرنسية هذا اليوم بتوفير ميزانية بمبلغ 5 ملايين يورو لتمويل البرنامج الذي سينطلق اعتبارا من هذا اليوم سعيا لمكافحة ظاهرة العنف الزوجي الذي بدأ يتحول إلى ظاهرة مقلقة نتيجة لاستمرار سقوط الضحايا نتيجة للعنف المنزلي. ومن بين الاجراءات التي تعتبرها الحكومة الفرنسية فعالة في هذا المجال هو فرض السوار الألكتروني على الرجال المتورطين بأعمال عنف منزلي لمنعهم من الاقتراب من ضحاياهم.
يستعد عدد من أعضاء البرلمان الفرنسي لاعداد صيغة قانون رسمي لمكافحة ظاهرة العنف الزوجي بشكل حازم وفعال.
