قالت الشرطة البريطانية، الأربعاء، إن رضيعا وُلد في موقع جريمة طعن في لندن وراحت أمه ضحيتها، فارق الحياة.
وأوضحت الشرطة، في بيان، أن الرضيع ابن كيلي ماري فوفريل والذي أطلق عليه اسم رايلي، توفي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بعدما ظل في حالة حرجة لأربعة أيام.
وقُتلت فوفريل التي كانت في شهرها الثامن من الحمل في الساعات الأولى من صباح السبت. وقام المسعفون بتوليدها في موقع الجريمة.
وأُطلق سراح رجلين اعتقلا للاشتباه في صلتهما بالجريمة. ونشرت الشرطة لقطات لكاميرا أمنية يظهر فيها رجل آخر تبحث الشرطة عنه.
وقال ميك نورمان، كبير مفتشي التحريات "تلقينا هذا الصباح النبأ الحزين بوفاة رايلي ابن كيلي في المستشفى. قلوبنا مع أسرتهما".
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى وقوع 285 جريمة طعن أفضت إلى الموت في إنجلترا وويلز عام 2018 وهو أعلى مستوى منذ بدء التسجيل قبل أكثر من 70 عاما.
